قائد “أسبيدس” في البحر الأحمر يأمل في تعزيز السفن لصد هجمات الحوثيين

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


قائد قائد

Gettyimages.ru

صورة تعبيرية

أعرب قائد مهمة “أسبيدس” في البحر الأحمر اليوم الاثنين عن رغبته في زيادة حجم أسطوله بشكل كبير لصد الهجمات المحتملة من قبل حركة “أنصار الله” في اليمن.

إقرأ المزيد

بوريل: مهمة بوريل: مهمة

 وأوضح قائد المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “أسبيدس” أن هذا القرار نابع من حقيقة أن الفرقة المشرفة على حماية الملاحة تتكون من 4 سفن حربية فقط تقوم بدوريات في منطقة تبلغ مساحتها ضعف مساحة الاتحاد الأوروبي.

وقال الأدميرال البحري اليوناني فاسيليوس غريباريس، قائد القوة البحرية اليونانية، للصحفيين في بروكسل الاثنين: “مجرد عبور واحد لإحدى سفننا بين أبعد نقطتين قد يستغرق 10 أيام كما أن عبور المنطقة  الخطرة يستغرق يومين تقريبا”.

وذكر أن “المنطقة التي أسماها “عالية الخطورة ” شهدت العديد من الهجمات خلال الأشهر الماضية”، والتي تراوحت بين تهديدات وترهيب وصولا إلى هجمات معقدة، وذلك باستخدام أصول برية وجوية وبحرية وطائرات مسيرة وصواريخ باليستية”.

وبحسب وكالة “اوشيتد برس” رافقت المهمة (أسبيدس) 68 سفينة وصدت 11 هجوما منذ تشكيلها قبل نحو شهرين، وهي تدافع عن السفن المدنية فقط ولا تشارك في أي هجمات عسكرية، ويعتبر الجزء الجنوبي من البحر الأحمر منطقة شديدة الخطورة.

وتشارك في هذه المهمة أربع سفن عسكرية أوروبية و19 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا، ومهمتها دفاعية محضة ويحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية للحوثيين في اليمن، بحسب وكالة “فرانس برس”.

ومنذ نوفمبر الماضي، تواصل حركة “أنصار الله” الحوثية هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف “السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها”، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.

وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.

المصدر: أ ب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.