خبير نووي يبرز 4 مزايا لأكبر مشروع روسي مصري

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




تابعوا RT على
تحدث الخبير النووي المصري ونائب رئيس المحطات النووية الأسبق علي عبد النبي، عن أكبر مشروع في تاريخ مصر الحديث يتم بناؤه في مصر بمساعدة روسيا.  
وتحدث عبد النبي في تصريحات لـRT عن مستقبل الطاقة في مصر ومدى أهمية مفاعل الضبعة النووي بالنسبة للمصريين، حيث أكد الخبير المصري أن الطاقة النووية والتكنولوجيات النووية تقدم مساهمات وتحسينات حيوية لحياتنا اليومية.وأضاف أن الطاقة النووية هي شكل من أشكال الطاقة النظيفة والآمنة والموثوقة في المقام الأول، وهذا يجعلها مصدرا أساسيا للطاقة للمساعدة في تلبية احتياجاتنا والمساهمة في إنشاء شبكة طاقة كهربائية مستدامة وآمنة.وأردف بالقول الطاقة النووية لديها القدرة على إنتاج قدرات كبيرة من الطاقة الكهربائية، دون توليد انبعاثات الكربون أو ملوثات الهواء الأخرى. وهذا يجعلها أداة قيمة في مكافحة تلويث بيئتنا. لذلك، نجد أنه خلال مؤتمر تغير المناخ COP 28 تم الاعتراف لأول مرة بالدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه الطاقة النووية في مساعدة دول العالم على خفض انبعاثات الكربون الخاصة بها. كما شهد مؤتمر COP 28 توقيع 22 من قادة العالم على إعلان لبذل الجهود لمضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050.وعن الربط بين مستقبل الطاقة في مصر ومشروع الضبعة قال الخبير المصري: “إذا نظرنا إلى مشروع محطة الضبعة النووي، فهو يعتبر أضخم مشروع فى تاريخ مصر القديم والحديث، فهو بداية نهضة مصر الصناعية إلى جانب الطاقة الشمسية، نجد أن محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء هي “طاقة المستقبل” على المستوى العالمي والمصري بوصفها طاقة نظيفة وأمنة ورخيصة”.ونوه بأن مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء، يتميز بالعديد من المميزات منها:أولا أنه مشروع ضخم لإنتاج الطاقة الكهربائية ثانيا مشروع استثماري من الدرجة الأولى ثالثا، فهو يمثل أمنا تكنولوجيا قوميا لمصررابعا أنه أحد أهم الأصول لأمن الطاقة في مصروتابع: “لذلك تعد محطة الضبعة النووية أمرا بالغ الأهمية للوفاء بالتزامات مصر نحو الاستدامة البيئية النظيفة، وأحد الأصول الرئيسية لأمن الطاقة في مصر”.وأكد عبد النبي أن الأعمال في مشروع محطة الضبعة النووي يتم تنفيذها طبقا للجدول الزمني للمشروع، ولم تتوقف لحظة واحدة، وليس هناك تأخير في تنفيذ أعمال المشروع، والمعروف أن تأخير يوم واحد في تنفيذ الأعمال يسبب خسارة مقدارها 2 مليون دولار.واختتم حديثه بالقول إن هناك أعمالا ضخمة جدا تتم في توقيتات دقيقة، ومع الاستمرار على نفس وتيرة العمل وطبقا للخطة الموضوعة، فمن المنتظر أن تبدأ اختبارات ما قبل التشغيل التجارى “اختبارات بدء التشغيل” للوحدة النووية الأولى في سبتمبر 2027، على أن يبدأ التشغيل التجارى للوحدة النووية الأولى “إن شاء الله” في سبتمبر 2028.المصدر: RTالقاهرة – ناصر حاتمتابعوا RT على

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.