Gettyimages.ru
koto_feja
حقق فريق من العلماء “اختراقا هاما” يمكن أن يساعد النساء المصابات بـ”جين أنجلينا جولي” السرطاني على تجنب الجراحة.
وتعتبر النساء اللاتي يحملن طفرة جين BRCA حاليا، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض، لذا يلجأن لخيارات العلاج الوقائي مثل استئصال الثدي.
لكن الدراسة الجديدة تكشف أن إعطاء عقاقير، توصف عادة في المراحل المتأخرة من سرطان الثدي، للنساء اللاتي يحملن طفرة جين BRCA، يمكن أن يمنع الإصابة بالمرض.
واكتشف علماء جامعة كامبريدج أن الخلايا المناعية في أنسجة الثدي لدى النساء اللاتي يحملن طفرات BRCA1 أو BRCA2، أظهرت علامات “الإرهاق” أو الخلل الوظيفي، الذي يوجد عادة في الأورام في مراحلها المتأخرة، ما يعني عدم قدرة المناعة على إزالة الخلايا التالفة، ما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان.
وقال كبير الباحثين، وليد خالد: “نحن متحمسون للغاية لهذا الاكتشاف لأنه يفتح إمكانية العلاج الوقائي بخلاف الجراحة لحاملات طفرات جين سرطان الثدي BRCA. توجد بالفعل أدوية يمكنها التغلب على هذه العقبة في وظيفة الخلايا المناعية، ولكن الموافقة عليها تمت لعلاج المراحل المتأخرة من المرض فقط، حتى الآن”.
ويساعد العلاج المناعي جهاز المناعة على التعرف على السرطان ومكافحته. ويمكن إعطاؤه بمفرده أو مع علاجات أخرى.
وأضاف خالد: “لم يفكر أحد حقا في استخدامها بطريقة وقائية من قبل. ومع ذلك، فإن لهذه الأدوية آثارا جانبية خطيرة، ونحن نعمل على اختبارها في نماذج ما قبل السريرية لتحديد جرعة آمنة قبل الانتقال إلى الدراسات البشرية”.
ومنحت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة فريق كامبريدج جائزة علم الأحياء للوقاية، لاختبار الطريقة على الفئران، وستراقب عن كثب الآثار الجانبية والجرعات.
وبعد ذلك، يمكن إجراء تجربة سريرية تجريبية على النساء المصابات بطفرات جين BRCA.
يذكر أنه في عام 2013، كشفت ممثلة هوليوود، أنجلينا جولي، أنها اتخذت قرار الخضوع لعملية استئصال الثديين بعد أن ثبتت إصابتها بطفرة جين BRCA1.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics.
المصدر: ديلي ميل
Source link