حذر رئيس لجنة الرقابة والمحاسبة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر من نتائج وخيمة على إغلاق السفارات والممثليات الدبلوماسية الأمريكية في دول العالم خلال رئاسة جو بايدن للبلاد.
وأشار كومر إلى أن مثل هذه القرارات “تؤدي إلى انخفاض مستوى التواجد والتمثيل الدبلوماسي الأمريكي في الخارج”.
ولفتت لجنة مجلس النواب التي يرأسها كومر في بيان لها إلى أنه “يجري التحقيق في سلسلة من الحوادث التي تنطوي على إغلاق البعثات الدبلوماسية الأمريكية في جميع أنحاء العالم خلال رئاسة جو بايدن، بما في ذلك في مينسك وموسكو”.
وقالت الوثيقة: “يقوم رئيس (اللجنة) جيمس كومر (جمهوري من ولاية كنتاكي) بالتحقيق في سلسلة من عمليات إغلاق السفارات وعمليات الإجلاء الجزئي حول العالم في ظل إدارة بايدن”.
ويجري الحديث هنا عن تعليق عمل السفارة الأمريكية في مينسك وإخراج الموظفين وأفراد أسرهم من السفارة الأمريكية في موسكو في عام 2022. كما لفتت اللجنة إلى إغلاق البعثات الدبلوماسية في أفغانستان والسودان والإجلاء الجزئي لموظفي البعثة في النيجر، ميانمار وهايتي.
وقال كومر: “عمليات الإغلاق والقيود على الخدمات القنصلية والدبلوماسية تقلل من مستوى الوجود الدبلوماسي الأمريكي في الخارج”.
وبحسب رأيه، فإن ذلك محفوف “بعواقب وخيمة على المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في هذه البلدان والمواطنين الأجانب الذين يتعين عليهم السفر إلى أماكن أخرى للحصول على الخدمات القنصلية”.
واعتبر عضو الكونغرس مثل هذه التصرفات بمثابة “فشل للسياسة الخارجية الأمريكية“.
وبذلك، وجه كومر رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن يطلب فيها الحصول على إحاطة حول هذا الموضوع.
كما يريد أن يعرف كيف يخطط وزير الخارجية لتحقيق أهداف السياسة الخارجية في الوقت الذي يتم فيه تعليق وتقليص الوجود الدبلوماسي الأمريكي.
المصدر: وكالات
Source link