روساتوم
صرح رئيس هيئة المحطات النووية المصرية أمجد الوكيل بأن سير بناء محطة الضبعة النووية يتم حسب الجدول الزمني الموضوع، مرجحا احتمال تصدير الكهرباء من مصر إلى ليبيا والسودان.
وجاء تصريح المسؤول المصري على هام مشاركته في منتدى “آتوم إكسبو – 2024” المنعقد في إقليم “سيريوس” الفيدرالي بسوتشي، ويعد المنتدى من أبرز الأحداث في الصناعة النووية السلمية في العالم.
وقال الوكيل: “سنقوم هذا العام بتركيب المصائد في وحدتي الطاقة الثالثة والرابعة. العمل يسير وفق الجدول الزمني”، وأشار إلى أن “عمال البناء يعملون بشكل مكثف على بناء هيكل الاحتواء في وحدة الطاقة الأولى”.
وأكد رئيس هيئة المحطات النووية المصرية اهتمام مصر بتصدير الطاقة الكهربائية إلى ليبيا والسودان، وقال: “لدينا روابط مع دول أخرى: ليبيا والسودان.. يمكن تصدير هذه الكهرباء إلى دول أخرى”.
وتعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتشيد شركة “روساتوم” محطة “الضبعة” بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
المصدر: نوفوستي
Source link