Sputnik
قال فلاديمير روغوف رئيس لجنة شؤون السيادة بالمجلس الاجتماعي الروسي، إن تحذيرات واشنطن لموسكو باحتمال وقوع هجمات إرهابية ليس إلا خطة ماكرة وضجيجا إعلاميا.
وأضاف روغوف: “تحذير السفارة الأمريكية بشأن هجمات إرهابية محتملة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، كان في الواقع جعجعة إعلامية عقيمة وتافهة القيمة، وهو نوع من الخطة الماكرة لإظهار أهميتها وسعة اطلاعها وتفوقها”.
ووفقا له، فإن التحذير الأمريكي لم يتضمن عمليا أي تفاصيل، وكان يهدف أكثر إلى زرع الذعر داخل المجتمع الروسي.
وقال روغوف: “إذا كانت الولايات المتحدة على علم بالهجوم الإرهابي الوشيك، فلماذا لم ترسل التفاصيل الدقيقة لخطة الهجوم والمنفذين المحتملين؟ هذه الأسئلة لم تتم الإجابة عليها بعد”.
في 8 مارس أفادت السفارة الأمريكية بموسكو، بأنها تراقب تقارير عن خطط “للمتطرفين” لمهاجمة تجمعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقية.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن بياني السفارتين الأمريكية والبريطانية في موسكو دليل على أن استخبارات هذين البلدين كانت تمتلك معلومات حول الهجوم الإرهابي بموسكو.
المصدر: نوفوستي
Source link