RT
حول أفق استمرار أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في قطر، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
ترى قطر في المكتب السياسي لحركة حماس عنصرًا وسيطًا في الوضع المحيط بقطاع غزة، وبالتالي من غير المرجح أن تطرد قادة الحركة من أراضيها. صرح بذلك مصدر في السلك الدبلوماسي القطري، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا” معلّقًا على محاولات الولايات المتحدة وإسرائيل الضغط على الإمارة لإقناع حماس بإبداء مرونة في المفاوضات مع إسرائيل.
وبحسب تقارير غير مؤكدة، فإن المفاوضات بين الأطراف المتحاربة تُستأنف هذه الأيام. والسؤال الوحيد هو ما إذا كان هذا سيؤثر في خطط إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية في جنوب قطاع غزة.
ومؤخرا، عزز الكونغرس الأمريكي دعواته الموجهة إلى القيادة القطرية فيما يتعلق بالوضع في القطاع الفلسطيني.
“إذا رفضت حماس إجراء مفاوضات معقولة، فلا يوجد سبب لاستمرار قطر في استضافة المكتب السياسي لحماس أو أي من أعضائها في الدوحة”. كما قال المشرعون، وانضمت إليهم شخصيات بارزة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالقول: “تتحمل الدول ذات التفكير المماثل مسؤولية العمل معًا لحرمان المنظمات الإرهابية مثل حماس من الدعم المالي أو الملاذات الآمنة التي تسمح لها بالانتشار أو البحث عن الشرعية”.
وفي السنوات الأخيرة، قامت الولايات المتحدة بتوسيع علاقاتها العسكرية والسياسية مع قطر. وشاركت الإمارة في المفاوضات بين الإدارة الرئاسية الأميركية وحركة طالبان (المصنفة إرهابية في روسيا والمحظورة فيها)، المفاوضات التي أصبحت الأساس لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان سنة 2021.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب