RT
الناتو على بعد خطوة واحدة من المشاركة في حرب مفتوحة ضد روسيا. حول ذلك، كتب إيفان تشوبروف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
ستدخل القوات الفرنسية أراضي أوكرانيا، إذا اقتربت القوات الروسية من كييف أو أوديسا. صرح بذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماعه مع زعماء الأحزاب السياسية الفرنسية، حسب ما أوردته صحيفة الإندبندنت.
وأثار بيان الرئيس عاصفة من الانتقادات بين ممثلي حركات المعارضة في فرنسا. فقد وصف زعيم حزب “فرنسا المتمردة” البرلماني جان لوك ميلينشون فكرة ماكرون بالـ “جنون”.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، المقدم الاحتياط أوليغ إيفانيكوف:
“فرنسا مرتبطة بمعاهدات دولية مع حلف شمال الأطلسي، وإذا لم يقدم البنتاغون تفسيرات واضحة في هذا الشأن، فإن كلام ماكرون يمكن اعتباره كلاما فارغا. عادة ما يتم استخدام مثل هؤلاء المهرجين السياسيين كناطقين بلسان رفاقهم الأكبر في الخارج. في فرنسا يسمونه بالدمية”.
“لكن في جميع الأحوال، يجب التعامل مع مثل هذه التصريحات بحذر شديد. فربما يجري في أوكرانيا تعزيز وجود مجموعة الخبراء العسكريين التقنيين من فرنسا ودول الناتو الأخرى”.
وبالإضافة إلى ذلك، يرى إيفانيكوف أن كلمات ماكرون يمكن تفسيرها على أن الدول الغربية تفكر جدّيًا في التقدم المحتمل للقوات الروسية في أوكرانيا. فـ “الغرب لا يستبعد إمكانية قيام روسيا بعملية هجومية عميقة ويشعر بالخوف والانزعاج من ذلك. ولهذا السبب يحاولون ترهيب بلدنا بكل الطرق الممكنة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب