جماعة “أنصار الله” تجدد عرضها السماح بقطر سفينة بريطانية جانحة مقابل إدخال مساعدات لغزة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



https://sputnikarabic.ae/20240302/جماعة-أنصار-الله-تجدد-عرضها-السماح-بقطر-سفينة-بريطانية-جانحة-مقابل-إدخال-مساعدات-لغزة-1086581466.htmlجماعة “أنصار الله” تجدد عرضها السماح بقطر سفينة بريطانية جانحة مقابل إدخال مساعدات لغزةجماعة “أنصار الله” تجدد عرضها السماح بقطر سفينة بريطانية جانحة مقابل إدخال مساعدات لغزةسبوتنيك عربيجددت جماعة “أنصار الله” اليمنية، عرضها لبريطانيا، بالسماح بقطر السفينة التابعة لها والجانحة قبالة سواحل اليمن إثر استهدافها من الجماعة الشهر الماضي، مقابل… 02.03.2024, سبوتنيك عربي2024-03-02T03:29+00002024-03-02T03:29+00002024-03-02T03:29+0000أنصار اللهالعالم العربيبريطانياغزةالتصعيد العسكري بين غزة وإسرائيلالعدوان الإسرائيلي على غزةطوفان الأقصىالولايات المتحدة الأمريكيةhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/01/01/1084630134_1:0:1411:793_1920x0_80_0_0_92d719a2e5847b1b86eaffe960ac6ec0.pngالقاهرة – سبوتنيك. وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المُشكل من “أنصار الله” محمد علي الحوثي عبر منصة “إكس”، “نؤكد مجددًا أن العرض سار لقطر السفينة مقابل إدخال شاحنات إغاثة لغزة المحاصرة”.ويأتي ذلك غداة كشف الحكومة اليمنية عن تعرض السفينة البريطانية المحملة بالأسمدة “روبي مار” والجانحة إثر قصفها من جماعة “أنصار الله” بصاروخين في 18 فبراير/ شباط الماضي، إلى هجمات جوية استهدفت زورقًا لصيادين يمنيين قرب السفينة أدت إلى مقتل وفقدان صيادين وتضرر السفينة.وأمس، قالت الخارجية اليمنية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الحكومية، إنه “بينما تعمل الحكومة اليمنية، عبر خلية الأزمة، على إنقاذ السفينة المنكوبة (إم في روبي مار) لتجنب كارثة بيئية في البحر الأحمر، وقعت هجمات جوية مفاجأة استهدفت زورق صيادين يمنيين قرب السفينة الجانحة، ما أدى إلى مقتل وفقدان بعض الصيادين وتضرر السفينة”.وأكدت أن “ترك السفينة لمصيرها سيؤدي إلى أضرار جسيمة على البيئة البحرية ومئات الآلاف من اليمنيين الذين يعتمدون على الصيد البحري”.وذكرت الخارجية اليمنية أن “الأضرار قد تصل إلى محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني”.ويوم الاثنين الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية طلبها المساعدة الفنية واللوجستية العاجلة من الهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، وكذا المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة، من أجل سحب السفينة الراسية على بُعد نحو 11 ميلاً من الساحل اليمني، بشكل آمن من المياه الإقليمية اليمنية، وتجنب كارثة بيئية حال غرقها أو تسرب كميات من الأسمدة والزيوت والوقود المحملة بها.ويوم السبت الماضي، عرضت جماعة “أنصار الله”، على لسان القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي، السماح بسحب السفينة البريطانية، مشترطاً دخول مساعدات إلى قطاع غزة.وجاء عرض “أنصار الله” بعد ساعات من اتهام القيادة المركزية الأمريكية، الجماعة بالتسبب في تسرب بقعة زيت بطول 18 ميلاً بحرياً، وكارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر، جراء استهدافها بالصواريخ السفينة “روبي مار” المحملة بأكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، مؤكدة أن “السفينة راسية ولكن الماء أصبح يتسلل إلى داخلها ببطء”.ويوم الاثنين الماضي، أعلنت “أنصار الله”، إصابة السفينة البريطانية “روبي مار” بعد استهدافها بعدد من الصواريخ خلال إبحارها في خليج عدن، قبل أن تعلن الجماعة في وقت لاحق غرقها جراء تعرضها إلى أضرار كبيرة.وكشف زعيم “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، أن قوات جماعته استهدفت، منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 54 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، خلال تنفيذ الجماعة قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.كانت جماعة “أنصار الله”، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.وبين الحين والآخر تعلن جماعة “أنصار الله” أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.https://sputnikarabic.ae/20240301/الرئيس-الكولومبي-أمريكا-والاتحاد-الأوروبي-يدعمان-قصف-المدنيين-في-غزة-1086577114.htmlبريطانياغزةالولايات المتحدة الأمريكيةسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/01/01/1084630134_178:0:1235:793_1920x0_80_0_0_9205d686d1a99f03752e7dee5806c3f2.pngسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ أنصار الله, العالم العربي, بريطانيا, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصى, الولايات المتحدة الأمريكيةأنصار الله, العالم العربي, بريطانيا, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصى, الولايات المتحدة الأمريكيةجددت جماعة “أنصار الله” اليمنية، عرضها لبريطانيا، بالسماح بقطر السفينة التابعة لها والجانحة قبالة سواحل اليمن إثر استهدافها من الجماعة الشهر الماضي، مقابل إدخال مساعدات إغاثية إلى قطاع غزة.القاهرة – سبوتنيك. وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المُشكل من “أنصار الله” محمد علي الحوثي عبر منصة “إكس”، “نؤكد مجددًا أن العرض سار لقطر السفينة مقابل إدخال شاحنات إغاثة لغزة المحاصرة”.وأضاف: “نحمل بريطانيا مسؤولية كل النتائج”.ويأتي ذلك غداة كشف الحكومة اليمنية عن تعرض السفينة البريطانية المحملة بالأسمدة “روبي مار” والجانحة إثر قصفها من جماعة “أنصار الله” بصاروخين في 18 فبراير/ شباط الماضي، إلى هجمات جوية استهدفت زورقًا لصيادين يمنيين قرب السفينة أدت إلى مقتل وفقدان صيادين وتضرر السفينة.وأمس، قالت الخارجية اليمنية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الحكومية، إنه “بينما تعمل الحكومة اليمنية، عبر خلية الأزمة، على إنقاذ السفينة المنكوبة (إم في روبي مار) لتجنب كارثة بيئية في البحر الأحمر، وقعت هجمات جوية مفاجأة استهدفت زورق صيادين يمنيين قرب السفينة الجانحة، ما أدى إلى مقتل وفقدان بعض الصيادين وتضرر السفينة”.وأضافت أن “الاستهداف، وهو الثاني، يعقد جهود ومساعي الإنقاذ ويُهدد بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق”.وأكدت أن “ترك السفينة لمصيرها سيؤدي إلى أضرار جسيمة على البيئة البحرية ومئات الآلاف من اليمنيين الذين يعتمدون على الصيد البحري”.وذكرت الخارجية اليمنية أن “الأضرار قد تصل إلى محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني”.ويوم الاثنين الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية طلبها المساعدة الفنية واللوجستية العاجلة من الهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، وكذا المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة، من أجل سحب السفينة الراسية على بُعد نحو 11 ميلاً من الساحل اليمني، بشكل آمن من المياه الإقليمية اليمنية، وتجنب كارثة بيئية حال غرقها أو تسرب كميات من الأسمدة والزيوت والوقود المحملة بها.ويوم السبت الماضي، عرضت جماعة “أنصار الله”، على لسان القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي، السماح بسحب السفينة البريطانية، مشترطاً دخول مساعدات إلى قطاع غزة.وجاء عرض “أنصار الله” بعد ساعات من اتهام القيادة المركزية الأمريكية، الجماعة بالتسبب في تسرب بقعة زيت بطول 18 ميلاً بحرياً، وكارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر، جراء استهدافها بالصواريخ السفينة “روبي مار” المحملة بأكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، مؤكدة أن “السفينة راسية ولكن الماء أصبح يتسلل إلى داخلها ببطء”.الرئيس الكولومبي: أمريكا والاتحاد الأوروبي يدعمان قصف المدنيين في غزةويوم الاثنين الماضي، أعلنت “أنصار الله”، إصابة السفينة البريطانية “روبي مار” بعد استهدافها بعدد من الصواريخ خلال إبحارها في خليج عدن، قبل أن تعلن الجماعة في وقت لاحق غرقها جراء تعرضها إلى أضرار كبيرة.وكشف زعيم “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، أن قوات جماعته استهدفت، منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 54 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، خلال تنفيذ الجماعة قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.كانت جماعة “أنصار الله”، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.وبين الحين والآخر تعلن جماعة “أنصار الله” أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.