احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
RT
القوات الروسية تتقدم على الجبهات، بينما تتراجع القوات الأوكرانية إلى الدفاع. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
قال القائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، إن الجيش الروسي شنّ هجومًا على طول خط التماس القتالي، في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي اضطرت القوات المسلحة الأوكرانية إلى الانتقال من “الهجوم المضاد” إلى الدفاع؛ وأكد أن الجيش الأوكراني سوف يتراجع، إذا لزم الأمر للحفاظ على حياة الجنود.
حول أفق العمليات العسكرية، طرحت “أرغومينتي إي فاكتي” على رئيس مجلس إدارة مركز البحوث السياسية في روسيا (PIR) يفغيني بوجينسكي، الأسئلة التالية:
ما هي التكتيكات التي يمكن للقوات المسلحة الأوكرانية اتباعها في الدفاع؟ وفقا لتوجيهات الناتو، هل سيركّزون على الدفاع عن المدن الكبرى والقيام بعمليات قتالية في المناطق الحضرية؟
لن يتمكن الجيش الروسي من السيطرة على مدن كبيرة عدد سكانها يفوق مليون نسمة، باقتحامها أو حصارها، لأن ذلك سيؤدي إلى خسائر فادحة. وبدلا من ذلك، سوف يتجاوزون ببساطة المدن الكبيرة ويتابعون التقدم إلى مسرح عمليات مفتوح. الهدف هو أن تظل هذه المدن وراءنا. عندها سيكون من الممكن قطع طرق الإمداد إليها، وبالتالي إجبار حاميات المدن على الاستسلام.
ما الذي يجب أن يحدث كي ينهار خط دفاع القوات المسلحة الأوكرانية؟
في أي عملية عسكرية، عاجلاً أم آجلاً، تحدث نقطة تحول حاسمة عندما تنهار جبهة العدو. وفي منطقة العملية العسكرية الخاصة، يتطلب ذلك اختراقات عميقة في عدة اتجاهات، بحيث تتم محاصرة مجموعات كبيرة من الجيش الأوكراني، في جيوب.
قال سيرسكي: ” أفضّل التخلي عن موقع ما، على أن أترك جنودنا يموتون”…
يمكن أن يقول ما يشاء. انطلاقًا من سمعته و”نجاحاته” السابقة على خط التماس القتالي، سيكون كل شيء على العكس من ذلك: لن يهتم أحد بأرواح الجنود أثناء الدفاع، تمامًا كما لم يهتموا بها أثناء “الهجوم المضاد”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
