إسرائيل قد تدفع ثمنًا باهظًا إن اقتحمت رفح

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


إسرائيل قد تدفع ثمنًا باهظًا إن اقتحمت رفحإسرائيل قد تدفع ثمنًا باهظًا إن اقتحمت رفح

RT

يحذرون حكومة نتنياهو من مغبة اقتحام مدينة رفح. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

تقوم إسرائيل بتوسيع مسرح عملياتها إلى جنوب قطاع غزة. وقد أظهر قصف مدينة رفح، ليلة 11 فبراير/شباط، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لاقتحام هذه المدينة، حيث يوجد مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين فروا من القتال.

وبحسب القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي، أشار رئيس الوزراء مؤخرًا أمام الكابينيت العسكري السياسي إلى أن العملية في أقصى جنوب قطاع غزة يجب أن تنتهي قبل شهر رمضان، والذي سيكون هذه السنة من 11 آذار/مارس إلى  9 نيسان/أبريل. والسبب هو تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل.

ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية على إسرائيل قد لا تتزايد فقط بسبب الوضع الإنساني في غزة. فقد توعدت حركة أنصار الله الحوثيين بزيادة عملياتها العسكرية قبالة سواحل اليمن في حال اقتحام رفح.

وفي الصدد، قال المستشار السابق للمبعوث الأميركي الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ديفيد ماكوفسكي، إن من غير المرجح أن تتحرك إسرائيل بسرعة إلى رفح، في وضع يواصل فيه الجيش الإسرائيلي القتال في خان يونس وحول أنفاقه. وأضاف: “أظن أن نتنياهو وغالانت يريدان إظهار أن إسرائيل لا تخشى دخول رفح. ولكنني أظن أن الحديث لا يزال يدور عن مرحلة الإنذار… ومن أجل تعزيز ثقة الأسواق وتصنيف وكالة موديز للاقتصاد الإسرائيلي، من المهم أن تتخذ الحكومة والكنيست إجراءات لمعالجة القضايا الاقتصادية المطروحة. لقد قدم بنك إسرائيل بالفعل عدة خيارات عمل بهذه الروح، بما في ذلك مصادقة الكنيست على ميزانية 2024 مع جميع التعديلات التي تتضمنها”.

وقال محافظ بنك إسرائيل المركزي، البروفيسور أمير يارون، إنه يتعين على الحكومة والكنيست اتخاذ إجراءات لمعالجة القضايا الاقتصادية التي أثيرت في تقرير موديز.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.