Sputnik
أعرب فرانك فيجليوزي، المعلق في قناة MSNBC التلفزيونية الليبرالية الأمريكية، عن خوفه من عواقب نشر مقابلة الصحفي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال فرانك فيجليوزي: “نحن نعرف بعض الأمور. نحن نعلم أن فلاديمير بوتين لم يجر مقابلة مع صحفيين غربيين “شرعيين” منذ ما يقرب من أربع سنوات. تاكر كارلسون ليس صحفيا أو مراسلا، لكنه “لعب” أحد هذين الدورين على شاشة التلفزيون”.
وأشار فيجليوزي، الذي عمل في السابق كمساعد لمدير مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إلى أن الرئيس بوتين عمل في السابق كضابط في المخابرات السوفيتية، وهو ما يعني أنه “عندما يفعل شيئا فهو يعرف النتيجة”.
وأضاف فيجليوزي، محذرا: ” هو (بوتين) عندما يفعل أي شيء، فلهدف معين واستراتيجية محددة. لذا يمكننا أن نستنتج أنه يعرف ما ستكون عليه النتيجة”.
في يوم الثلاثاء الماضي، نشر كارلسون رسالة فيديو على موقع التواصل الاجتماعي X ( تويتر سابقا) على خلفية أبراج الكرملين وكاتدرائية المسيح المخلص بموسكو، ذكر فيها أنه سيجري مقابلة قريبا مع الرئيس الروسي.
وشدد كارلسون على أنه سيفعل ذلك لأن الأمريكيين لا علم لهم على الإطلاق بما يحدث في روسيا وأوكرانيا.
ولاحقا أشار كارلسون إلى أنه سيتم في الساعة الثانية صباحا بتوقيت موسكو من يوم 9 فبراير، بث المقابلة التي أجراها مع الرئيس الروسي.
ومن المعروف أنه تم إنهاء عمل كارلسون، وهو الصحفي الأمريكي الأعلى تقييما، بشكل مثير من قناة Fox New التلفزيونية في أبريل 2023.
وذكر كارلسون على برنامجه في موقع X أنهم يحاولون إسكات السياسيين الأمريكيين الذين يتحدثون ضد الدعم المستمر لأوكرانيا، وذلك باتهامهم بالارتباط مع روسيا.
ووفقا للصحفي الأمريكي، حاول البيت الأبيض، مرتين تعطيل المقابلة. ولكن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير نفت ذلك، وصفت تصريح كارلسون بأنه غير صحيح.
ويوم أمس الأربعاء، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، واقعة إجراء مقابلة كارلسون مع بوتين.
المصدر: نوفوستي
Source link