الولايات المتحدة تريد تنفيذ عملية عسكرية ضد إيران

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


الولايات المتحدة تريد تنفيذ عملية عسكرية ضد إيرانالولايات المتحدة تريد تنفيذ عملية عسكرية ضد إيران

RT

رد واشنطن على مقتل جنودها عند الحدود السورية محفوف بتصعيد خطير. حول ذلك، كتب غليب إيفانوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

يدرس البيت الأبيض بجدية إمكانية توجيه ضربة للقوات الإيرانية في سوريا والعراق، ومهاجمة المنشآت البحرية في الخليج العربي، ردًا على مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين.

حول ذلك، سألت “أرغومينتي إي فاكتي” خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي نيكيتا سماغين، فقال:

“لا لمصلحة لواشنطن ولا لطهران بصراع عسكري مباشر بينهما. لكن مع التصعيد تصبح الأمور أكثر تعقيدًا.

استراتيجية إيران في الشرق الأوسط، مبنية على طرد الأميركيين تدريجيًا من المنطقة. وللقيام بذلك، يمارسون ضغوطًا مستمرة، على الأميركيين في سوريا والعراق، بمساعدة الجماعات المسلحة المتحالفة معهم، حتى يتعب البيت الأبيض في نهاية المطاف ويسحب قواته. تمامًا، كما حدث في أفغانستان، لأنه ليس من الواضح تمامًا كيف سيواجهون مثل هذه التشكيلات شبه الفدائية. تحدث هذه الهجمات “القارصة” في سوريا والعراق طوال الوقت، وقد أصبحت شائعة.

ولكن ما حدث، يوم 7 تشرين أول/أكتوبر، أي هجوم حماس على إسرائيل، أدى إلى تحريك محور المقاومة الموالي لإيران بأكمله. وفي هذا الواقع الجديد، دخلت هذه القوى الموالية لإيران في منطق الصراع الكبير مع إسرائيل والولايات المتحدة. وتبين أن إيران أصبحت رهينة لهذا الوضع، فهي لا تريد حربًا كبيرة، لكنها لا تسيطر بشكل كامل على حلفائها ولا تستطيع سحبهم بسهولة.

وماذا عن الأميركيين؟

واشنطن لا تحتاج إلى صراع كبير مع إيران (سيكون بمثابة أفغانستان جديدة). الآن، هذا غير مناسب لها على الإطلاق. لكن بايدن أيضًا لا يمكنه إلا أن يرد على مقتل جنود أميركيين. سوف يتهمونه بالضعف، وأمامه انتخابات قريبة. لذلك، عليه أن يرد بطريقة أو بأخرى. والسؤال: كيف؟

هناك في الواقع الكثير من الخيارات..

المسألة في أن أيًا من هذه الخيارات تقريبًا سوف يؤدي إلى تصعيد جديد، الأمر الذي سيتطلب ضربة انتقامية من إيران.. وبالتالي، فإن الوضع محفوف بالاحتدام.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.