Sputnik
قال فاديم كاراسيف، مدير معهد كييف للاستراتيجيات العالمية، في مدونته المصورة بالفيديو، إن ألمانيا تنتظر اللحظة المناسبة للانفصال عن النفوذ الأمريكي وإحياء العلاقات مع روسيا.
وأضاف الخبير: “في برلين ينتظرون اللحظة التي ستنزلق فيها أمريكا وتتعثر في مكان ما، لكي يقفزوا مجددا من تحت هذا النفوذ الأمريكي ويستعيدوا العلاقات الاقتصادية مع روسيا”.
وأعرب الخبير الأوكراني عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة استخدمت الصراع في أوكرانيا لتخريب العلاقات الوثيقة بين برلين وموسكو.
ووفقا له، بالنسبة للألمان أنفسهم، فإن الانفصال عن روسيا لا يقدم أي مزايا، بل جعلهم يفقدون إمكانية الوصول إلى موارد الطاقة الرخيصة، وفقدوا السوق الأكثر أهمية لسياراتهم ومنتجاتهم الصناعية.
وأشار كاراسيف إلى أن ألمانيا ستعاني من صعوبات اقتصادية كثيرة إذا استمرت في الابتعاد عن روسيا.
وقال: “الألمان يحاولون التظاهر بأن الأمور على ما يرام. وشولتس أيضا يحاول التظاهر، ويفعل الشيء نفسه بيستوريوس. وبالمناسبة هم جميعا من تلاميذ وأصدقاء (المستشار الألماني الأسبق غيرهارد) شرودر”.
ووفقا لمعطيات مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني، انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% في عام 2023. ومع أخذ التعديلات الموسمية في الاعتبار، انخفض الرقم بنسبة 0,1%. وفي عام 2022، اصطدمت ألمانيا، مثل كل أوروبا، بأزمة طاقة، ونتيجة لذلك، عانت من زيادة التضخم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: نوفوستي
Source link