أكد يورغن كلوب أن “أفضل سنوات محمد صلاح لم تأت بعد” عندما وقع المصري عقدا جديدا مع ليفربول الصيف الماضي، لكن المدرب الألماني سيفتقدها بعد إعلان كلوب رحيله المفاجئ عن “الريدز”.
وأشرف كلوب بنفسه على صفقة تعاقد ليفربول مع صلاح في العام 2017 من روما، ليصبح بعدها النجم المصري أحد أكثر المهاجمين تهديفا في تاريخ النادي الأحمر.
ومدد صلاح في العام 2022 عقده في ملعب “أنفيلد” بعد أشهر فقط من قيام كلوب بنفس الخطوة.
ووقع المصري حينها حتى عام 2025 بينما مدد المدير الفني الألماني عقده مع ليفربول حتى عام 2026.
ولعب كلوب دورا رئيسيا في إبقاء صلاح في النادي الأحمر عندما بدأت الشائعات تدور حول إمكانية رحيله في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة بعد تلقيه عروضا مغرية من الدوري السعودي خاصة من اتحاد جدة.
ولكن الآن، تعيش جماهير ليفربول حالة من الصدمة والقلق بشأن مستقبل فريقها وأبرز نجومه وفي مقدمتهم صلاح، وذلك بعد إعلان كلوب يوم الجمعة أنه سيترك النادي الإنجليزي في نهاية الموسم الحالي، أي قبل عام على نهاية عقده مع النادي الذي استلم الإشراف عليه منذ 2015.
ومما لا شك فيه أن رحيل كلوب سيثير شكوكا جديدة حول ما إذا كان صلاح سيبقى باللون الأحمر، خاصة بعد أن تمكن النادي من صد العروض المغرية من الأندية في المملكة العربية السعودية في الصيف الماضي.
ومن المتوقع أن تعود الأندية السعودية مرة أخرى لملاحقة صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة أي بعد رحيل كلوب الذي ساهم بشكل كبير في تطور النجم المصري الذي قدم تحت قيادته مستويات لم يقدمها مع أي مدرب آخر.
وسيعني رحيل كلوب بالضرورة قدوم مدرب جديد، قد لا يوفر الظروف المثالية التي كان المدرب الألماني يوفرها لصلاح، وسيأتي باحثا عن قيادة مشروع لسنوات طويلة كما كان الحال مع كلوب، بالتبعية قد لا يكون لصلاح مكان في تشكيلته في وقت أقرب مما نتخيل، مما قد يدفع المصري للرحيل في الصيف المقبل.
ويعتقد أن العقد موجود بالفعل وجاهز لصلاح في السعودية، مع الإشارة إلى أن كل من كان يساعد صلاح في ليفربول قد رحل.
وربما يكون قرار كلوب بالرحيل مرتبطا بقرار قد اتخذه صلاح بالخروج وأخبر به المدرب والإدارة.
المصدر: “ميرور” + وكالات