Legion-Media
نفى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اتهامات وجهتها إسرائيل لمنظمته “بالتواطؤ” مع حركة حماس.
قال غيبريسوس عبر منصة إكس: هذه الادعاءات الكاذبة ضارة وتعرض موظفينا للخطر، وهم يخاطرون بحياتهم لخدمة الضعفاء.
وأضاف، باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، فإن المنظمة محايدة وتعمل من أجل الجميع”.
في حديثها خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الخميس، اتهمت السفيرة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون شاهار حركة حماس بعسكرة المنطقة المدنية في قطاع غزة في إطار استراتيجية متعمدة. وأضافت، هذه وقائع لا يمكن إنكارها، وقد اختارت منظمة الصحة العالمية تجاهلها مرات عديدة. هذا تواطؤ، وليس مجرد عدم كفاءة”.
وتتهم إسرائيل حماس باستغلال المرافق الصحية التي تتمتع بالحماية في إطار قوانين الحرب، وتستخدمها لتنفيذ هجمات وإخفاء الأنفاق والأسلحة، وهو ما تنفيه الحركة.
وأكدت السفيرة الإسرائيلية أن منظمة الصحة العالمية كانت على علم بوجود رهائن محتجزين في مستشفيات وأن إرهابيين ينشطون فيها”.
ومضت تقول، حتى عندما قدمنا أدلة ملموسة عما يجري تحت الأرض وفوق الأرض، اختارت المنظمة تجاهل النداء معرضة للخطر الأشخاص الذين يفترض بها حمايتهم.
من جهته قال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن المنظمة “تعجز عن التحقق من طريقة استخدام كل مستشفى”.
وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده في 21 يناير: أن دور منظمة الصحة العالمية قائم على المراقبة والتحليل ورفع التقارير، ونحن لسنا منظمة تحقيق.
خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الخميس، كان الدكتور تيدروس على وشك البكاء عندما تحدث عن الوضع في غزة.
اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1140 شخصا، بحسب بيانات تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وردا على الهجوم، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وبدأت هجوما على القطاع بدأ في 27 أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 26083 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: AFP
Source link