AP Mindaugas Kulbis
صرح مصدر في موسكو لوكالة “ريا نوفوستي” أن المفاوضات بشأن الصراع في أوكرانيا، إذا جرت، لن تستند إلى “صيغة” زيلينسكي، بل ستكون بين موسكو وكييف وعلى أساس الوضع على الأرض.
وأكد المصدر أن المفاوضات إذا ما جرت، لن تقوم على “صيغة زيلينسكي”، ولا على “صيغة كوبنهاغن”، بل بين روسيا وأوكرانيا وعلى أساس الوضع “على الأرض”والحقائق السياسية والجغرافية، مؤكدا أنه “بدون روسيا، لا معنى للمفاوضات حول أوكرانيا”.
وأضاف المصدر أن “كييف نفسها منعت قانونيا إجراء مفاوضات مع روسيا، وأن الغرب يزود كييف بالأسلحة اللازمة لشن هجمات إرهابية”.
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة سويسرا فيولا أمهيرد أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي طلب من سويسرا تنظيم قمة للسلام خاصة بأوكرانيا.
وقالت أمهيرد خلال مؤتمر صحفي في برن، يوم الاثنين، إن “زيلينسكي سألني هل تريد سويسرا أن تنظم اجتماعا عالي المستوى… وأنا أكدت أننا على استعداد لعقد المؤتمر”.
وقد وصل فلاديمير زيلينسكي إلى سويسرا، يوم الاثنين للمشاركة في منتدى دافوس الدولي وإجراء مباحثات مع القيادة السويسرية.
وفي وقت سابق صرح مدير مكتب الرئاسة الأوكراني أندريه يرماك بأن أوكرانيا تسعى لعقد اجتماعات دولية لمناقشة “معادلة السلام” التي عرضها زيلينسكي في العام الماضي.
وتتضمن “معادلة السلام” العودة إلى حدود عام 1991، وضمانات أمنية لأوكرانيا من قبل الناتو والاتحاد الأوروبي ومحاسبة روسيا.
ووصفت موسكو “معادلة السلام” التي عرضها زيلينسكي بأنها “منفصلة عن الواقع” وغير قابلة للتحقيق.
المصدر: نوفوستي+RT
Source link