Gettyimages.ru
KATERYNA KON/SCIENCE PHOTO LIBRARY
كشف خبراء أن أنسجة المشيمة يمكن أن تبعث الأمل للأشخاص الذين يعانون من شكل مزمن من التهاب المثانة.
وتبين أن العلاج القائم على حقن الغشاء السلوي المأخوذ من المشيمة في عضلة المثانة، أدى إلى انخفاض الألم والأعراض البولية التي يعاني منها مرضى التهاب المثانة الخلالي، بمقدار ثلاثة أضعاف.
ويعد التهاب المثانة الخلالي، المعروف أيضا باسم متلازمة ألم المثانة، حالة غير مفهومة بشكل جيد حيث تتمثل الأعراض الرئيسية في ألم شديد في الحوض ومشاكل في التبول.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى سلس البول ووجود دم في البول، ويمكن أن يكون لهذه الحالة تأثير طويل الأمد على نوعية الحياة.
وعلى عكس الأشكال الأخرى من التهاب المثانة، والتي غالبا ما تشفى دون علاج، فإن سبب التهاب المثانة الخلالي غير واضح.
ويعمل النهج الجديد المطور على تجديد الأنسجة التالفة وتقليل الالتهاب، حيث أن الغشاء السلوي (الطبقة الخارجية للمشيمة) غني بمركبات الشفاء الطبيعية التي تؤدي إلى نمو الخلايا الجديدة.
وقد تم استخدامه بنجاح في ضمادات الجروح المزمنة مثل تقرحات الساق.
ويؤخذ الغشاء من أنسجة المشيمة البشرية المتبرع بها والتي يتم تعقيمها ثم تحويلها إلى مسحوق، قبل تحويلها إلى شكل سائل.
وفي تجربة سريرية أجريت في كلية الطب بجامعة واين ستيت، ديترويت في الولايات المتحدة، تلقى عشرة مرضى كانوا يعانون من التهاب المثانة الخلالي لمدة تصل إلى 12 عاما، عدة حقن في عضلة المثانة تحت التخدير العام. وبعد ثلاثة أشهر، تحسنت أعراضهم بشكل ملحوظ.
وقال الباحثون في المجلة الدولية لطب المسالك البولية وأمراض الكلى: “يتوافق هذا مع تحسن كبير في نوعية الحياة الجسدية والعقلية ولم تكن هناك آثار سلبية”.
وتجري الآن تجربة أكبر في جامعة Case Western Reserve في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، تشمل 100 مريض سيتم حقنهم إما بمادة المشيمة، أو حقن الدواء الوهمي، في 20 موقعا في المثانة.
المصدر: ديلي ميل
Source link