Sputnik
قال فياتشيسلاف غلادكوف محافظ مقاطعة بيلغورود، إن عدد القتلى نتيجة الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على مدينة بيلغورود ارتفع إلى 24 شخصا.
وأشار المحافظ إلى أنه مع حلول الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم، تبين وجود طفل ميت آخر. كما توفي جريح آخر في المستشفى دون أن يستعيد وعيه، رغم أن مجموعات من الأطباء الاتحاديين والإقليميين بذلت كل جهودها من أجل إنقاذ حياة المصاب المذكور.
في وقت سابق من اليوم، تحدث المحافظ عن 22 قتيلا نتيجة القصف الأوكراني، مع وجود عشرات الجرحى في المستشفيات.
وأضاف المحافط أنه تضررت نتيجة القصف الأوكراني، 30 بناية سكنية و381 شقة وعدد من المنازل الخاصة والكثير من السيارات.
يوم أمس السبت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف نفذت هجمة عشوائية على مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية.
وأوضحت الوزارة أن القوات الأوكرانية حاولت مهاجمة بيلغورود بقذائف عنقودية من راجمات الصواريخ “فيلخا”، وبقذائف تشيكية من طراز Vampire. واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية معظم الأهداف المعادية، لكن ومع ذلك سقطت عدة قذائف وصواريخ على المدينة.
ودعت روسيا إلى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بسبب الهجوم على بيلغورود. ووصف الممثل الدائم الروسي فاسيلي نيبينزيا، الذي تحدث في الاجتماع، هذه الضربة بأنها عمل إرهابي متعمد موجه ضد المدنيين، وشدد على أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة، يعتبرون شركاء في جرائم نظام كييف هذه. وأكد نيبينزيا أن جميع منظمي ومنفذي هذا الهجوم الإرهابي سينالون العقاب.
المصدر: نوفوستي
Source link