AP
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب غير مستعد لقبول نتائج الانتخابات في صربيا وحجم الدعم الشعبي للرئيس ألكسندر فوتشيتش، ويحاول تدبير الاستيلاء غير القانوني على السلطة.
وقال لافروف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “ما حدث في بلغراد محاولة أخرى لتدبير الاستيلاء غير القانوني على السلطة. يبدو أن هناك قوى في الغرب لا تستطيع تحمل حقيقة أن الناخبين الصرب أعربوا في الانتخابات عن دعمهم للرئيس ألكسندر فوتشيتش ومساره السياسي”.
ويزعم ممثلو ائتلاف “صربيا ضد العنف” المعارض بأن نتائج الانتخابات البرلمانية والبلدية التي أجريت في البلاد 17 ديسمبر، تعرضت للتزوير.
وفي 18 ديسمبر بدأت المعارضة سلسلة من المسيرات بالقرب من مبنى لجنة الانتخابات الجمهورية، وفي 24 ديسمبر حاول المتظاهرون اقتحام مبنى إدارة مدينة بلغراد. وقامت الشرطة بمكافحة أعمال الشغب واعتقلت 38 شخصا.
ووصف فوتشيتش محاولة الاستيلاء على إدارة بلغراد بأنها هجوم على سيادة صربيا. ولا تزال احتجاجات المعارضة مستمرة في عاصمة البلاد.
وأشار لافروف إلى أن صربيا تتذكر ما الذي انتهى إليه الانقلاب في أوكرانيا في عام 2014، مضيفا أنه لهذا السبب لا يتجاوز عدد المتظاهرين في بلغراد بضع مئات من الأشخاص.
وقال: “المواطنون لا يثقون بالشخصيات التي تعارض العنف لفظيا، لكنهم في الواقع يتصرفون بطريقة معاكسة تماما، فهم يتجاهلون نتائج إرادة المواطنين ويستفزون وكالات إنفاذ القانون”.
وحسب تقييم لافروف، فإن الوضع الحالي في صربيا مستقر، ويبقى تحت السيطرة الحازمة للحكومة.
وفي وقت سابق، صرح لافروف بأن الغرب يحاول وضع صربيا أمام خيار – إما الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا، أو مواجهة انقلاب على السلطة.
المصدر: “نوفوستي”
Source link