Sputnik
وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الهجوم الإرهابي على بيلغورود بالجريمة الدموية.
وكتب مدفيديف عبر حسابه على فكونتاكتي: “من الواضح أن الهجوم الإرهابي على بيلغورود وموت مواطنينا هو جريمة دموية بسبب عجزهم عن تغيير الواقع على الجبهة”.
وأضاف: “تسبب الجيش الروسي يوم الجمعة بأضرار جسيمة للجيش والبنية التحتية لنظام النازيين الجدد، ستستمر الأعمال القتالية، أما الأشخاص الذين أعطوا الأوامر الإجرامية بقصف المدينة فسوف تحترق الأرض تحت أقدامهم، من غرب إلى شرق الأراضي الروسية التي ما زالوا يسيطرون عليها”.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن كييف نفذت هجمة عشوائية على مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية، مشيرة إلى أن الهجوم لن يمر دون رد.
وقالت الوزارة في بيان: “اليوم، حاول نظام كييف شن هجوم مشترك عشوائي على مدينة بيلغورود بصاروخين من طراز فيلخا في شكل عنقودي محظور، باستخدام راجمة صواريخ من طراز “آر إم-70″ ( فامبير) تشيكية الصنع”.
وذكرت الوزارة أنه “رغم اعتراض معظم القذائف والصواريخ، إلا أن بعضها تمكن من إصابة المدينة. وأدى ذلك إلى مقتل 12 شخصا وطفلين، وإصابة 108 آخرين”.
وأضافت الوزارة أن كييف نفذت الهجوم من أجل التمويه على هزائمها في ساحة المعركة واستفزاز القوات الروسية للقيام بأعمال مماثلة.
وأكدت الوزارة أنه على عكس أوكرانيا، فإن “روسيا تضرب فقط المنشآت العسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها، ولن تترك الهجوم الدموي على بيلغورود دون رد”.
المصدر: نوفوستي
Source link