https://sputnikarabic.ae/20231227/قواعد-اشتباك-جديدة-ما-سيناريوهات-التصعيد-بين-إسرائيل-وحزب-الله؟-1084510652.htmlقواعد اشتباك جديدة.. ما سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل وحزب الله؟قواعد اشتباك جديدة.. ما سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل وحزب الله؟أدت زيادة التوتر والقصف في الجنوب اللبناني إلى تثبيت معادلات اشتباك جديدة بين إسرائيل وحزب الله، فيما يحذر البعض من سيناريوهات أكثر خطورة بشأن توسع رقعة… 27.12.2023, سبوتنيك عربي2023-12-27T20:55+00002023-12-27T20:55+00002023-12-27T20:55+0000حصريالعالم العربيلبنانأخبار لبنانأخبار حزب اللهإسرائيلأخبار إسرائيل اليومغزةقطاع غزةالعدوان الإسرائيلي على غزة/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content/html/head/meta[@name=”og:description”]/@contenthttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0b/15/1083339303_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_5ee9269df949b6d6ead2a69660059a08.jpgوأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بسماع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات شمالي إسرائيل، خاصة كريات شمونة، مع سقوط قذائف وصواريخ أطلقت من الجنوب اللبناني، على أحد المباني واستهدافه مباشرة.وأوضحت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الجيش الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية، حيث قامت طائرات سلاح الجو بتدمير أهداف عدة وصفتها بـ”الإرهابية” داخل الأراضي اللبنانية، وتم تدمير العديد من البنى التحتية “الإرهابية” إلى جانب مواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني، بحسب قولها.وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم اعتراض 8 صواريخ من أصل 18 صاروخا أطلقت من بلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان.وطرح البعض تساؤلات بشأن سيناريوهات توسع المعارك بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، مع استمرار القصف والعدوان على قطاع غزة، ومدى إمكانية انهيار قواعد الاشتباك المتفق عليها ضمن القرار 1701.معادلة اشتباك جديدةاعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، علي عبدو، أن التصعيد في الجنوب اللبناني من إسرائيل، يعني انهيار قواعد الاشتباك التي كانت قد رسمت منذ إصدار القرار 1701 بعد انتهاء حرب يوليو/ تموز 2006 على لبنان، تحديدًا منذ أن بدأ العدو الإسرائيلي استهداف المدنيين اللبنانيين، وتخطى القواعد المرسومة وفقا للقرار.وبحسب حديثه لـ”سبوتنيك”، “زاد العدو الإسرائيلي من خرقه للقرار في الحرب الأخيرة الذي يقوم بها على غزة وجنوب لبنان بشكل كبير، هذا الأمر أدى إلى تغيير قواعد الاشتباك المتبعة من المقاومة اللبنانية وفقا لمجريات الأحداث على أرض الميدان، خاصة لناحية المدني يقابله مدنيا، والتهجير يقابله تهجيرًا موازيا”.وأكد أن “هناك تثبيتا لمعادلات جديدة من قبل المقاومة في ردع العدو الإسرائيلي حيث أحدثت توازنًا كبيرًا بعد أن كان العدو الإسرائيلي يتغنى بتفوقه في هذه المعادلات، وهذا الموضوع لم يتقبله الجيش الإسرائيلي، كما لم يتقبل الهزيمة التي تعرض لها أثناء عملية طوفان الأقصى التي حصلت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول”.ويرى عبدو أن “الإسرائيلي لا يهضم فكرة التغيير في ميزان القوى وانفلات زمام الأمور من يده باتجاه تنامي وزيادة قوة المقاومة، وقدرتها على التحكم في مجريات الأحداث وتوقيت الحروب، وفي إدارة المعركة، وهو ما يؤشر إلى اتساع رقعة العمليات والاستهدافات من قبله في مؤشر واضح إلى عدم وضوح الأهداف لدى الإسرائيلي والتخبط الواضح في إدارته لهذه المعركة”.وقال المحلل اللبناني إن هذا التوسع في العمليات يحمل فرضيتين، الأولى تقودنا إلى الاستنتاج بأن الإسرائيلي يوسع رقعة العمليات لحرف الأنظار عن فشله في الحرب على غزة، وبالتالي توسيع رقعة الحرب عليه ليعود ويكسب الدعم الدولي الذي فقده في الآونة الأخيرة، ويعود من خلالها لخلط الأوراق بعد فشل نتنياهو وخوفه مما ينتظره بعد انتهاء الحرب، من محاكمة قضائية وإنهاء مسيرته السياسية.أما الفرضية الثانية – والكلام لا يزال على لسان الأكاديمي اللبناني- أن الوقت بدأ ينفذ أمام الإسرائيلي والأمور أقرب لوقف إطلاق النار وفتح المجال أمام التسويات السياسية، وهو يحاول التصوير للعالم أنه جاد في توسيع رقعة الحرب، ربما لتحسين شروطه في المفاوضات المنتظره.وأوضح أن الإسرائيلي فقد هيبته وقوته وقدرته على التحكم في مسار الأمور، والأنظار اليوم على المصلحة الأمريكية في المنطقة ورؤيتها لإنهاء الحرب وفي الميدان بنفس الوقت وصمود حركات المقاومة، وهو ما ستظهره الأيام المقبلة.واعتبر أن صمود محور المقاومة في غزة ولبنان يدفع الإسرائيلي أكثر فأكثر نحو التقوقع وفقد زمام المبادرة نحو إنهاء المشاريع السياسية، وعدم قدرة الأمريكي على فرض المشاريع السياسية التي كان يخطط لها وينتظرها بعد انتهاء الحرب نتيجة الفشل الذريع لإسرائيل في تحقيق أي أهداف عسكرية على أرض الميدان.تطور المعركةاعتبر ميخائيل عوض، المحلل السياسي اللبناني، أن الجبهة الجنوبية ومستوى إشغالها وإسنادها لقطاع غزة محكومة بأمرين، الأول وظيفتها، والثاني أن اليد العليا ستبقى للمقاومة وفي موقع الهجوم وهي من تقرر ما يجب أن يكون عليه التطورات.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، “كلما أوغل العدو الإسرائيلي وأقبل على ارتكاب المجازر أو استهداف المنازل والمؤسسات المدنية والمدنيين كلما سيكون الرد قويًا وقاسيًا، وسبق وأن حذر حزب الله من أنه سيواجه المدني بالمدني والمنزل بالمنزل، وأنها ستقرر ما ستكون عليه الجبهة ودرجة نشاطها”.وأوضح أن كافة الأمور تحت الرقابة والضبط، وحزب الله لا يستعجل أن تعصف الحرب على الجبهة الجنوبية، ولا يبدو أن الإسرائيلي مؤهل أو جاهز، في حين أن المقاومة تتمنى أن يرتكب نتنياهو الحماقة التاريخية، ويتخذ قرارا انتحاريا بتوسيع التحرش بالجبهة الجنوبية.وأكد أن إسرائيل في هذه الحالة تكون استعجلت تهديدات حزب الله بالمعركة الكبرى، ووضعتها موضع التطبيق، والمقاومة بكفائتها وسلاحها وجاهزيتها العالية وقوة عتادها جاهزة للتحرير، وربما طوفان الأقصى وحرب غزة قد تدفع حينها إلى تحرير جزء كبير من فلسطين.ويستهدف حزب الله المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية، ردًا على استهداف إسرائيل لمنازل المدنيين، بحسب ما يرد في بياناته التي يصدرها تباعا.وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 21 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 54 ألفا آخرين، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.https://sputnikarabic.ae/20231227/غانتس-إذا-لم-يوقف-حزب-الله-هجماته-على-الحدود-فإن-الجيش-الإسرائيلي-سيجبره-على-ذلك-1084507630.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20231227/رئيس-الأركان-الإسرائيلي-وافقنا-على-مجموعة-متنوعة-من-الخطط-للاستمرار-في-مواجهة-حزب-الله-1084507291.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20231225/حزب-الله-يقصف-4-أهداف-للجيش-الإسرائيلي-في-جنوب-لبنان-1084430057.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20231224/قائد-القيادة-الشمالية-الإسرائيلية-نقوم-بالبحث-عن-أنفاق-حزب-الله-على-طول-الحدود-1084420454.htmlلبنانأخبار لبنانإسرائيلغزةقطاع غزةسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2023سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0b/15/1083339303_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_de98abc13c633efa6646b1b900280c9d.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ حصري, العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, الأخبارحصري, العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, الأخبارحصريأدت زيادة التوتر والقصف في الجنوب اللبناني إلى تثبيت معادلات اشتباك جديدة بين إسرائيل وحزب الله، فيما يحذر البعض من سيناريوهات أكثر خطورة بشأن توسع رقعة المعارك.وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بسماع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات شمالي إسرائيل، خاصة كريات شمونة، مع سقوط قذائف وصواريخ أطلقت من الجنوب اللبناني، على أحد المباني واستهدافه مباشرة.وأوضحت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الجيش الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية، حيث قامت طائرات سلاح الجو بتدمير أهداف عدة وصفتها بـ”الإرهابية” داخل الأراضي اللبنانية، وتم تدمير العديد من البنى التحتية “الإرهابية” إلى جانب مواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني، بحسب قولها.وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم اعتراض 8 صواريخ من أصل 18 صاروخا أطلقت من بلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان.غانتس: إذا لم يوقف حزب الله هجماته على الحدود فإن الجيش الإسرائيلي سيجبره على ذلكوطرح البعض تساؤلات بشأن سيناريوهات توسع المعارك بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، مع استمرار القصف والعدوان على قطاع غزة، ومدى إمكانية انهيار قواعد الاشتباك المتفق عليها ضمن القرار 1701.معادلة اشتباك جديدةاعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، علي عبدو، أن التصعيد في الجنوب اللبناني من إسرائيل، يعني انهيار قواعد الاشتباك التي كانت قد رسمت منذ إصدار القرار 1701 بعد انتهاء حرب يوليو/ تموز 2006 على لبنان، تحديدًا منذ أن بدأ العدو الإسرائيلي استهداف المدنيين اللبنانيين، وتخطى القواعد المرسومة وفقا للقرار.وبحسب حديثه لـ”سبوتنيك”، “زاد العدو الإسرائيلي من خرقه للقرار في الحرب الأخيرة الذي يقوم بها على غزة وجنوب لبنان بشكل كبير، هذا الأمر أدى إلى تغيير قواعد الاشتباك المتبعة من المقاومة اللبنانية وفقا لمجريات الأحداث على أرض الميدان، خاصة لناحية المدني يقابله مدنيا، والتهجير يقابله تهجيرًا موازيا”.وأكد أن “هناك تثبيتا لمعادلات جديدة من قبل المقاومة في ردع العدو الإسرائيلي حيث أحدثت توازنًا كبيرًا بعد أن كان العدو الإسرائيلي يتغنى بتفوقه في هذه المعادلات، وهذا الموضوع لم يتقبله الجيش الإسرائيلي، كما لم يتقبل الهزيمة التي تعرض لها أثناء عملية طوفان الأقصى التي حصلت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول”.رئيس الأركان الإسرائيلي: وافقنا على مجموعة متنوعة من الخطط للاستمرار في مواجهة “حزب الله”ويرى عبدو أن “الإسرائيلي لا يهضم فكرة التغيير في ميزان القوى وانفلات زمام الأمور من يده باتجاه تنامي وزيادة قوة المقاومة، وقدرتها على التحكم في مجريات الأحداث وتوقيت الحروب، وفي إدارة المعركة، وهو ما يؤشر إلى اتساع رقعة العمليات والاستهدافات من قبله في مؤشر واضح إلى عدم وضوح الأهداف لدى الإسرائيلي والتخبط الواضح في إدارته لهذه المعركة”.وقال المحلل اللبناني إن هذا التوسع في العمليات يحمل فرضيتين، الأولى تقودنا إلى الاستنتاج بأن الإسرائيلي يوسع رقعة العمليات لحرف الأنظار عن فشله في الحرب على غزة، وبالتالي توسيع رقعة الحرب عليه ليعود ويكسب الدعم الدولي الذي فقده في الآونة الأخيرة، ويعود من خلالها لخلط الأوراق بعد فشل نتنياهو وخوفه مما ينتظره بعد انتهاء الحرب، من محاكمة قضائية وإنهاء مسيرته السياسية.أما الفرضية الثانية – والكلام لا يزال على لسان الأكاديمي اللبناني- أن الوقت بدأ ينفذ أمام الإسرائيلي والأمور أقرب لوقف إطلاق النار وفتح المجال أمام التسويات السياسية، وهو يحاول التصوير للعالم أنه جاد في توسيع رقعة الحرب، ربما لتحسين شروطه في المفاوضات المنتظره.وأوضح أن الإسرائيلي فقد هيبته وقوته وقدرته على التحكم في مسار الأمور، والأنظار اليوم على المصلحة الأمريكية في المنطقة ورؤيتها لإنهاء الحرب وفي الميدان بنفس الوقت وصمود حركات المقاومة، وهو ما ستظهره الأيام المقبلة.”حزب الله” يقصف 4 أهداف للجيش الإسرائيلي جنوب لبنان25 ديسمبر, 02:31 GMTواعتبر أن صمود محور المقاومة في غزة ولبنان يدفع الإسرائيلي أكثر فأكثر نحو التقوقع وفقد زمام المبادرة نحو إنهاء المشاريع السياسية، وعدم قدرة الأمريكي على فرض المشاريع السياسية التي كان يخطط لها وينتظرها بعد انتهاء الحرب نتيجة الفشل الذريع لإسرائيل في تحقيق أي أهداف عسكرية على أرض الميدان.اعتبر ميخائيل عوض، المحلل السياسي اللبناني، أن الجبهة الجنوبية ومستوى إشغالها وإسنادها لقطاع غزة محكومة بأمرين، الأول وظيفتها، والثاني أن اليد العليا ستبقى للمقاومة وفي موقع الهجوم وهي من تقرر ما يجب أن يكون عليه التطورات.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، “كلما أوغل العدو الإسرائيلي وأقبل على ارتكاب المجازر أو استهداف المنازل والمؤسسات المدنية والمدنيين كلما سيكون الرد قويًا وقاسيًا، وسبق وأن حذر حزب الله من أنه سيواجه المدني بالمدني والمنزل بالمنزل، وأنها ستقرر ما ستكون عليه الجبهة ودرجة نشاطها”.قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية: نقوم بالبحث عن أنفاق “حزب الله” على طول الحدود24 ديسمبر, 16:20 GMTوأوضح أن كافة الأمور تحت الرقابة والضبط، وحزب الله لا يستعجل أن تعصف الحرب على الجبهة الجنوبية، ولا يبدو أن الإسرائيلي مؤهل أو جاهز، في حين أن المقاومة تتمنى أن يرتكب نتنياهو الحماقة التاريخية، ويتخذ قرارا انتحاريا بتوسيع التحرش بالجبهة الجنوبية.وأكد أن إسرائيل في هذه الحالة تكون استعجلت تهديدات حزب الله بالمعركة الكبرى، ووضعتها موضع التطبيق، والمقاومة بكفائتها وسلاحها وجاهزيتها العالية وقوة عتادها جاهزة للتحرير، وربما طوفان الأقصى وحرب غزة قد تدفع حينها إلى تحرير جزء كبير من فلسطين.ويستهدف حزب الله المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية، ردًا على استهداف إسرائيل لمنازل المدنيين، بحسب ما يرد في بياناته التي يصدرها تباعا.وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 21 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 54 ألفا آخرين، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.