خروج أنغولا من أوبك يهدد إيرادات روسيا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


خروج أنغولا من أوبك يهدد إيرادات روسياخروج أنغولا من أوبك يهدد إيرادات روسيا

RT

ما زال ميزان أسعار النفط غير مطمئن، وخروج أنغولا من “أوبك” يزيد الوضع خطورة. حول ذلك، كتب سيرغي بولوتوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

أعلنت وزارة النفط والغاز والثروة المعدنية الأنغولية انسحاب البلاد من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

وعللت السلطات الأنغولية قرارها بعدم الاتفاق على حصص إنتاج النفط التي حددتها لها منظمة أوبك.

ووفقا لخبير الصندوق الوطني لأمن الطاقة والجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، إيغور يوشكوف، فإن قرار أنغولا قصير النظر تماما. فـ “من المربح لأي دولة منتجة للنفط أن تصدّر برميلًا واحدًا من النفط بسعر 80 دولارا بدلًا من تصدير برميلين بسعر 40 دولارًا، لأن منتجي النفط يتحملون تكاليف كبيرة. ولهذا السبب تسعى روسيا ودول أوبك إلى الحفاظ على استقرار الأسعار في السوق العالمية على حساب حجم الإنتاج”. وأضاف: “إن تحرك أنغولا يعرّض جهودهم للخطر”.

وصل إنتاج النفط العالمي في العام 2023 إلى ما يقرب من 102 مليون برميل يوميًا، بينما تنتج أنغولا 1.1 مليون برميل يوميا فقط، رغم أن لديها الفرصة لزيادة الحجم بمقدار مرة ونصف إلى مرتين. تنتج دول أوبك ما بين 27 و28 مليون برميل يوميا، لذلك تمثل أنغولا حوالي 4٪ من إجمالي إنتاج الكارتل.

وختم يوشكوف بالقول: “من الواضح أن أنغولا ستحاول الآن زيادة الإنتاج بمئات آلاف البراميل يوميًا والحصول على حصة الدول الأخرى في السوق العالمية. وسوف يكون الأمر خطيرًا بشكل خاص بالنسبة لروسيا إذا ما اتبع أعضاء أوبك آخرون نموذج أنغولا. إن إعادة توزيع السوق ستكون بمثابة صدمة وستؤدي إلى انخفاض الأسعار، وهو ما سيعاني منه الاقتصاد الأنغولي إلى جانب اقتصادات البلدان الأخرى”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.