https://sputnikarabic.ae/20231223/مع-الدعم-الأمريكي-المطلق-لإسرائيل-هل-تنجح-الجهود-الدبلوماسية-في-وقف-الحرب-على-غزة-1084395282.htmlمع الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل.. هل تنجح الجهود الدبلوماسية في وقف الحرب على غزة؟مع الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل.. هل تنجح الجهود الدبلوماسية في وقف الحرب على غزة؟في ظل ازدياد الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وفقدان المزيد من الأراوح بسبب الحرب الإسرائيلية، تنشط الجهود الدولية والعربية في محاولة لوقف العدوان. 23.12.2023, سبوتنيك عربي2023-12-23T16:20+00002023-12-23T16:20+00002023-12-23T16:20+0000حصريأخبار فلسطين اليومإسرائيلطوفان الأقصىغزةقطاع غزةالعدوان الإسرائيلي على غزةالتصعيد العسكري بين غزة وإسرائيلحركة حماسالعالم العربي/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content/html/head/meta[@name=”og:description”]/@contenthttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0a/1d/1082594264_0:267:3164:2047_1920x0_80_0_0_d0f05d23a8caba72f91302a9586b30c2.jpgوقبل فشل مجلس الأمن في إقرار مشروع قرار يتضمن الوقف النهائي للحرب الإسرائيلية على غزة، بحثت مصر مع وفد “حماس” و”الجهاد” مسألة تبادل الأسرى وإقرار هدنة، وكذلك بحث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، سبل وقف الحرب، فيما لا تزال تناشد روسيا وتسعى جاهدة لوقف شلال الدم الفلسطيني.وفيما تؤكد إسرائيل دائما نيّتها في عدم وقف الحرب حتى استعادة الأسرى، ترفض حركة “حماس” عقد أي صفقة لتبادل الأسرى إلا بعد وقف العدوان في غزة.ووسط كل هذه الجهود المبذولة، يطرح البعض تساؤلات عن إمكانية دفع إسرائيل لوقف عدوانها في قطاع غزة، والجدول الزمني المتوقع لتنفيذ ذلك، وما إن كانت هذه الجهود الدبلوماسية ستنجح في وقف الحرب أم لا.فشل متوقعاستبعد أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، الدكتور أسامة شعث، “نجاح المساعي الدولية في وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، طالما ظلت الإدارة الأمريكية مساندة للاحتلال في حربه على الشعب الفلسطيني”.وأضاف في تصريحات لـ “سبوتنيك”، أن “واشنطن تريد من إسرائيل سحب قواتها البرية من القطاع، ثم تواصل عدوانها بالقصف الجوي، بعد إعادة تموضع وانتشار لقواتها العسكرية”، معتبرًا أنه “مع استمرار استخدام واشنطن لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، فإن إسرائيل ستواصل حربها في غزة”.ويرى أن “الإدارة الأمريكية خسرت الكثير من مكانتها الدولية والإقليمية، وأمام الرأي العام الداخلي، بسبب حرب غزة ودعمها لإسرائيل، وهو ما يجعلها في حالة تخبط كبيرة نتيجة تعرض مصالحها الاستراتيجية للخطر”.وأشار إلى أن “المساعي العربية والروسية وغيرها لن تجدي نفعا، إلا إذا تحولت إلى تحالف دولي ضاغط ومؤثر في الاحتلال”، مطالبا دول العالم “ببلورة رؤية جماعية دولية للحل الشامل، تبنى على أساس الاعتراف الكامل بدولة فلسطين في مجلس الأمن ووقف الحرب في قطاع غزة”.ومضى قائلا: “ويجب كذلك أن تستند على عقد مؤتمر دولي برعاية أممية على أساس حل الدولتين، يحدد فيه جدول زمني للانسحاب من الأراضي المحتلة، وعقد مؤتمر دولي لإعمار قطاع غزة، مع تكبيد الاحتلال ومن دعمه بالسلاح والعتاد والأموال بتكلفة هذا الإعمار”.3 عوامل لوقف الحربمن ناحيته، اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، حسام الدجني، أنه “كلما زاد الحراك الدولي لعزل إسرائيل ورفض الحرب، ستجد أمريكا نفسها في لحظة ما مضطرة إلى وقف دعمها وغطائها للحرب، في ظل المساعي العربية والدولية المكثفة لمحاولة إقرار هدنة ووقف الحرب”.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”: “ما يدعم هذه الفرضية، أن أداء المقاومة على الأرض مؤثر جدا، والخسائر الإسرائيلية في ازدياد، والجبهة الداخلية في فلسطين ثابتة، على الرغم من الألم وصعوبة الحياة”.وأكد أن “أصواتا داخل إسرائيل بدأت ترتفع وتتصاعد، وهي التي ترى بأن الحرب الجارية حرب نتنياهو وليس إسرائيل، وأن رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلي يضحي بأولادهم وأسراهم مقابل حساباته السياسية، لا من أجل حماية الاحتلال كما يزعم”.وفيما يتعلق بإمكانية مساهمة هذه التحركات في وقف الحرب، قال الدجني إن “شهر يناير (كانون الثاني) المقبل هو نقطة الفصل فيما يتعلق بالحرب، كون وتيرة الانتخابات الأمريكية ستنطلق مع شهر فبراير (شباط)، وستكون أمريكا معنية بشكل كبير بحسم هذا الملف قبل بدء ماراثون الانتخابات لديها”.وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناقش خلال اتصال هاتفي، أمس الجمعة، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، القضايا المتعلقة بالتصعيد غير المسبوق للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي المقام الأول الصراع في قطاع غزة.وأكد الكرملين أن روسيا ستواصل إرسال المواد الأساسية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية.وتابع الكرملين: “كما تم التأكيد على أهمية وضع حد بسرعة لإراقة الدماء واستئناف العملية السياسية للتسوية في الشرق الأوسط على أساس قانوني دولي معترف به عموما، ينص على إقامة دولة فلسطين داخل حدود عام 1967.ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، على مبادرة مخففة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة “لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية”.وذكر الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن “الولايات المتحدة تحتاج، تحت العبارة الخبيثة حول “تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال العدائية”، لإطلاق العنان لأيدي إسرائيل لمزيد من القصف العشوائي غير المقيد للبنية التحتية المدنية والسكان المدنيين في غزة”.واستخدمت أمريكا حق النقض (الفيتو) ضد المحاولة الروسية لإضافة دعوة “لوقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية”، لمسودة قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة.وتجدد القتال بين حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل، منذ صباح الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعد انتهاء الهدنة المؤقتة، التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وبدأ سريانها صباح 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وامتدت لسبعة أيام؛ وجرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.كانت حركة “حماس” الفلسطينية قد أعلنت، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية “طوفان الأقصى”، إذ أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، فضلا عن أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، أودى بحياة أكثر من 20 ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير أكثر من 60% من أبنية قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي، حتى الآن.https://sputnikarabic.ae/20231223/للضغط-على-الدول-العربية-خبيران-يوضحان-أهداف-مساندة-واشنطن-لإسرائيل-1084393922.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20231223/يونيسيف-80-من-أطفال-غزة-يعانون-من-فقر-غذائي-حاد-1084386610.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20231222/أمريكا-تمنع-مجلس-الأمن-الدولي-من-اعتماد-قرار-يدعو-إلى-تعليق-فوري-للأعمال-العدائية-1084374074.htmlإسرائيلغزةقطاع غزةسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2023سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0a/1d/1082594264_435:0:3164:2047_1920x0_80_0_0_62c5ab724b91040bcc42da720a9970f4.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ حصري, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, طوفان الأقصى, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, حركة حماس, العالم العربي, تقارير سبوتنيكحصري, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, طوفان الأقصى, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, حركة حماس, العالم العربي, تقارير سبوتنيكحصريفي ظل ازدياد الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وفقدان المزيد من الأراوح بسبب الحرب الإسرائيلية، تنشط الجهود الدولية والعربية في محاولة لوقف العدوان.وقبل فشل مجلس الأمن في إقرار مشروع قرار يتضمن الوقف النهائي للحرب الإسرائيلية على غزة، بحثت مصر مع وفد “حماس” و”الجهاد” مسألة تبادل الأسرى وإقرار هدنة، وكذلك بحث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، سبل وقف الحرب، فيما لا تزال تناشد روسيا وتسعى جاهدة لوقف شلال الدم الفلسطيني.وفيما تؤكد إسرائيل دائما نيّتها في عدم وقف الحرب حتى استعادة الأسرى، ترفض حركة “حماس” عقد أي صفقة لتبادل الأسرى إلا بعد وقف العدوان في غزة.ووسط كل هذه الجهود المبذولة، يطرح البعض تساؤلات عن إمكانية دفع إسرائيل لوقف عدوانها في قطاع غزة، والجدول الزمني المتوقع لتنفيذ ذلك، وما إن كانت هذه الجهود الدبلوماسية ستنجح في وقف الحرب أم لا.”للضغط على الدول العربية”… خبيران يوضحان أهداف مساندة واشنطن لإسرائيلاستبعد أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، الدكتور أسامة شعث، “نجاح المساعي الدولية في وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، طالما ظلت الإدارة الأمريكية مساندة للاحتلال في حربه على الشعب الفلسطيني”.وأضاف في تصريحات لـ “سبوتنيك”، أن “واشنطن تريد من إسرائيل سحب قواتها البرية من القطاع، ثم تواصل عدوانها بالقصف الجوي، بعد إعادة تموضع وانتشار لقواتها العسكرية”، معتبرًا أنه “مع استمرار استخدام واشنطن لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، فإن إسرائيل ستواصل حربها في غزة”.وأكد أن “كل الوساطات الدولية والعربية المبذولة لن تجدي نفعا مهما تعاظمت قوتها، إلا عبر تحرك دولي فردي أو في مجموعات يهدف إلى عزل الاحتلال وفرض مقاطعة دولية شاملة سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وهو الأمر الذي يمكن أن يجبر إسرائيل للاستجابة للمطالب الدولية بوقف الحرب”.ويرى أن “الإدارة الأمريكية خسرت الكثير من مكانتها الدولية والإقليمية، وأمام الرأي العام الداخلي، بسبب حرب غزة ودعمها لإسرائيل، وهو ما يجعلها في حالة تخبط كبيرة نتيجة تعرض مصالحها الاستراتيجية للخطر”.وأشار إلى أن “المساعي العربية والروسية وغيرها لن تجدي نفعا، إلا إذا تحولت إلى تحالف دولي ضاغط ومؤثر في الاحتلال”، مطالبا دول العالم “ببلورة رؤية جماعية دولية للحل الشامل، تبنى على أساس الاعتراف الكامل بدولة فلسطين في مجلس الأمن ووقف الحرب في قطاع غزة”.ومضى قائلا: “ويجب كذلك أن تستند على عقد مؤتمر دولي برعاية أممية على أساس حل الدولتين، يحدد فيه جدول زمني للانسحاب من الأراضي المحتلة، وعقد مؤتمر دولي لإعمار قطاع غزة، مع تكبيد الاحتلال ومن دعمه بالسلاح والعتاد والأموال بتكلفة هذا الإعمار”.3 عوامل لوقف الحربمن ناحيته، اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، حسام الدجني، أنه “كلما زاد الحراك الدولي لعزل إسرائيل ورفض الحرب، ستجد أمريكا نفسها في لحظة ما مضطرة إلى وقف دعمها وغطائها للحرب، في ظل المساعي العربية والدولية المكثفة لمحاولة إقرار هدنة ووقف الحرب”.وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”: “ما يدعم هذه الفرضية، أن أداء المقاومة على الأرض مؤثر جدا، والخسائر الإسرائيلية في ازدياد، والجبهة الداخلية في فلسطين ثابتة، على الرغم من الألم وصعوبة الحياة”.وأكد أن “أصواتا داخل إسرائيل بدأت ترتفع وتتصاعد، وهي التي ترى بأن الحرب الجارية حرب نتنياهو وليس إسرائيل، وأن رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلي يضحي بأولادهم وأسراهم مقابل حساباته السياسية، لا من أجل حماية الاحتلال كما يزعم”.”يونيسيف”: 80% من أطفال غزة يعانون من فقر غذائي حادوفيما يتعلق بإمكانية مساهمة هذه التحركات في وقف الحرب، قال الدجني إن “شهر يناير (كانون الثاني) المقبل هو نقطة الفصل فيما يتعلق بالحرب، كون وتيرة الانتخابات الأمريكية ستنطلق مع شهر فبراير (شباط)، وستكون أمريكا معنية بشكل كبير بحسم هذا الملف قبل بدء ماراثون الانتخابات لديها”.ويعتقد المحلل الفلسطيني أن “هناك 3 عوامل لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أبرزها زيادة وتيرة الحراك المجتمعي في أمريكا على وجه الخصوص، وفي دول العدوان بشكل عام، مع زيادة وتيرة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية من قبل الشعوب، وكذلك تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفي خارج القطاع، ما يجعل الحرب أكثر كلفة على إسرائيل”.وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناقش خلال اتصال هاتفي، أمس الجمعة، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، القضايا المتعلقة بالتصعيد غير المسبوق للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي المقام الأول الصراع في قطاع غزة.وأكد الكرملين أن روسيا ستواصل إرسال المواد الأساسية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية.وتابع الكرملين: “كما تم التأكيد على أهمية وضع حد بسرعة لإراقة الدماء واستئناف العملية السياسية للتسوية في الشرق الأوسط على أساس قانوني دولي معترف به عموما، ينص على إقامة دولة فلسطين داخل حدود عام 1967.ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، على مبادرة مخففة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة “لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية”.وذكر الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن “الولايات المتحدة تحتاج، تحت العبارة الخبيثة حول “تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال العدائية”، لإطلاق العنان لأيدي إسرائيل لمزيد من القصف العشوائي غير المقيد للبنية التحتية المدنية والسكان المدنيين في غزة”.واستخدمت أمريكا حق النقض (الفيتو) ضد المحاولة الروسية لإضافة دعوة “لوقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية”، لمسودة قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة.أمريكا تمنع مجلس الأمن الدولي من اعتماد قرار يدعو إلى تعليق فوري للأعمال العدائيةوتجدد القتال بين حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل، منذ صباح الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعد انتهاء الهدنة المؤقتة، التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وبدأ سريانها صباح 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وامتدت لسبعة أيام؛ وجرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.كانت حركة “حماس” الفلسطينية قد أعلنت، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية “طوفان الأقصى”، إذ أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، فضلا عن أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، أودى بحياة أكثر من 20 ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير أكثر من 60% من أبنية قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي، حتى الآن.
مع الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل.. هل تنجح الجهود الدبلوماسية في وقف الحرب على غزة؟
الخبر السابق