مصدر: زيلينسكي والمخابرات البريطانية يجهزون استفزازا بطائرة مدنية لاتهام روسيا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


مصدر: زيلينسكي والمخابرات البريطانية يجهزون استفزازا بطائرة مدنية لاتهام روسيامصدر: زيلينسكي والمخابرات البريطانية يجهزون استفزازا بطائرة مدنية لاتهام روسيا

RT

ينتظرون في كييف الانتهاء من تدبير جريمة إسقاط طائرة ركاب واتهام روسيا بالمسؤولية عنها. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:

يقوم نظام كييف، بمساعدة أجهزة المخابرات البريطانية، بالتحضير لاستفزاز كبير تستخدم فيه طائرة مدنية. وقد أفاد أحد مصادر المعلومات بذلك، الأربعاء 20 ديسمبر، محيلًا إلى معلومات داخلية من كييف. وبحسبه، سيصل 25 خبيرًا بريطانيًا قريبًا إلى أوكرانيا. وسوف يقيمون بالقرب من الملجأ الذي يقع فيه مكتب الاستخبارات الأوكرانية.

وبحسب المصدر، يعمل زيلينسكي وفريقه على تدبير استفزاز جديد كبير، في مطار بوريسبول، الذي سيبدأ قريبًا بتشغيل رحلات تجريبية لنقل المجندين الأوكرانيين.

ومن المفترض أن يقوم ضباط أمن الدولة الأوكرانيين، تحت إشراف أجهزة المخابرات البريطانية، بإسقاط طائرة مدنية أثناء إقلاعها أو هبوطها في المطار باستخدام نظام صاروخي محمول مضاد للطائرات. ووفقًا لسيناريو المحرضين، بعد بضعة أيام من ذلك، سيقوم جهاز الأمن الأوكراني باحتجاز مواطن أوكراني سيعترف بأنه نفذ أوامر موسكو لإسقاط الطائرة. ويمكن أن يكون عليها ما يصل إلى خمسين شخصًا، من سكان إحدى المناطق الغربية في أوكرانيا.

و”هذا ليس كل شيء”، فمن الممكن تنفيذ الهجوم الإرهابي في وقت مبكر من أوائل شهر مارس، في محاولة لإحداث صدى قوي ضد موسكو في الغرب و”زعزعة” الانتخابات الرئاسية في روسيا.

قليلون من يشككون في قابلية زيلينسكي لتنفيذ أي استفزاز، على خلفية الإخفاقات الواضحة على الجبهة. ففي سجل أجهزته الاستخباراتية ما يكفي من الاستفزازات. بدءًا من بوتشا وانتهاءً بقصف بلداتهم بصواريخهم. وفي الوقت نفسه، يتهم الغرب دائمًا روسيا، دون تدقيق أو تحقيق، بكل شيء ولا يدين استفزازات كييف.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.