تابعوا RT على
تحدث مستشار كلية القادة والأركان الخبير العسكري اللواء محمد الشهاوي، عن أسباب الحرب التي تدور حاليا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وتشكيل قوة جديدة تشارك فيها بعض الدول سرا.
إقرأ المزيد
وأوضح الشهاوي في تصريحات لـRT أنه “يترتب على ذلك بعض التوترات منذ 15 نوفمبر وحتى الآن، حيث يقوم الحوثي باستهداف السفن العابرة في البحر الاحمر ومضيق باب المندب، ولكن هناك شركات عالمية بدأت بتحويل وجهة هذه السفن، وبالتالي الولايات المتحدة الأمريكية لها هدف من تواجدها في منطقة الشرق الأوسط، وأهم هدف هو حماية الملاحة في البحر الأحمر والمضايق مثل هرمز وباب المندب، وخليج عدن والبحر الأحمر وقناة السويس”.وتابع المتحدث: “هناك قوة تسمى القوة 153 أنشئت عام 2022، وتولتها الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف هذا العام، وجار إنشاء قوة حارس الازدهار بهدف القيام بعمليات دفاعية لإسقاط الطائرات والصواريخ اليمنية، وقد تتحول إلى عملية هجومية، ألا وهي ضرب أهداف يمنية لتقويض قدرتها على استهداف السفن وتهديد الملاحة في البحر الاحمر، أو يمكنها أن تتواجد في مضيق هرمز”.وأكد الشهاوي أن “مصر مشاركة بالفعل في القوة 153، وهناك بعض دول أوروبية وأخرى من المنطقة مشاركة في نفس القوة، معتقدا أن حارس الازدهار هو تطوير للقوة”.وقال اللواء محمد الشهاوي: “أعتقد أن ذلك لن يؤدي إلى حرب إقليمية لأنه إذا تم استهداف قدرات الحوثيين سيتم تدميرها في التو، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم إسرائيل لا تهدف إلى توسيع نطاق المعركة، وبالتالي لم تستهدف الحوثيين إلى الآن، ولكن تقوم بأعمال دفاعية، من خلال الصواريخ التي تطلق، وإسقاط الطائرات المسيرة عن طريق الفرقاطات والمدمرات الأمريكية والبريطانية الموجودة في البحر المتوسط”.وأشار الشهاوي: إلى أن العالم كله قد يكون له مصلحة بأن يكون هناك أمن في البحر الاحمر، للذي يأتي إلى أوروبا ومن الشرق والشرق الأقصى والخليج، فلابد أن ذلك كله يمر في تلك المنطقة، وكل الدول تريد أمن الملاحة في البحر الاحمر، فلا توجد دولة تشارك سرا أو علناً، لأن الأهم هو تأمين حركة الملاحة البحرية.وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أعلن عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين، حيث كشف مسؤول دفاعي أمريكي لموقع “بوليتكو” أن دولا عدة وافقت على المشاركة في القوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر.المصدر: RTالقاهرة – ناصر حاتمتابعوا RT على