حطام ناتج عن مذنب قريب من الأرض يؤدي إلى تشكل أمطار نيزكية جديدة هذا الأسبوع

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


تتعرض الأرض هذا الأسبوع إلى مطر نيزكي جديد بعد أن يدخل كوكبنا في تيار من الحطام الذي خلفه مذنب قريب من الأرض حول الشمس.

وستظهر الشهب في السماء وكأنها تتدفق من اتجاه النجم Lambda-Sculptoris، ما يعني أن الاسم المحتمل لهذا المطر النيزكي هو Lambda-Sculptorids.

إقرأ المزيد

العالم يراقب حدثا تاريخيا في السماءالعالم يراقب حدثا تاريخيا في السماء

ويقول العلماء، بما في ذلك فريق من مرصد باريس، إن المذنب 46P/Wirtanen الذي يدور حول الشمس كل 5.4 سنوات، يمكن أن يثير وابلا من الشهب (زخات شهب، أو مطر نيزكي)  يوم الثلاثاء، عندما يدخل حطامه الغلاف الجوي للأرض ويحترق.

وفي حين وجد العلماء احتمالية إنتاج المذنب لتيار من الحطام خلال عدة لقاءات سابقة مع الأرض، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي ملاحظات عن زخات الشهب.

وفي الدراسة الجديدة، قام الفريق بمحاكاة التطور المداري السابق لمدار المذنب، ووجدوا أنه في مواجهة محتملة بين المذنب والأرض هذا الأسبوع قد يؤدي تيار من شظاياه إلى إطلاق زخات نيزكية.

وكتب الفريق في دراسة لم تتم مراجعتها بعد من قبل النظراء ونشرت في مجلة arXiv: “تظهر النتائج توقعات محتملة للقاء في 12 ديسمبر 2023، بين الساعة 8:00 و12:30 بالتوقيت العالمي. إن مستوى نشاط الدش النيزكي غير مؤكد إلى حد كبير بسبب عدم وجود تقارير عن زخات سابقة”.

ويقول العلماء إن أفضل الملاحظات على سقوط الشهب في اليوم المتوقع ستكون على الأرجح من شرق أستراليا ونيوزيلندا وأوقيانوسيا.

ويتم ملاحظة زخات الشهب هذه عندما تمر الأرض عبر سحب الحطام التي خلفتها المذنبات.

ويمكن لضوء الشمس أن يحول المواد الموجودة في شظايا المذنب إلى غاز مباشرة من الحالة الصلبة في عملية تسمى التسامي.

إقرأ المزيد

ناسا: كويكب يقترب من الأرض وقد يشكل خطرا عليهاناسا: كويكب يقترب من الأرض وقد يشكل خطرا عليها

ويقول العلماء إن هذا الغاز يمكن أن ينفخ شظايا أخرى من الحطام، ما يؤدي إلى خلق ذيول وهالات مميزة للمذنبات.

وتم اكتشاف المذنب 46P/Wirtanen في يناير 1948 ويقدر حجم اللب (النواة) بنحو 1.4 كيلومتر.

وتم تصنيفه على أنه مذنب قريب من الأرض، ما يعني أنه من المحتمل أن يكون الجسم الأصلي لزخة الشهب.

ويقول العلماء إن رصد وابل النيزك سيكون ذا “أهمية علمية هائلة” لأنه يمكن أن يضع قيودا على توزيع الجزيئات الكبيرة للمذنب.

ومع ذلك، يقولون إن الأحجام الصغيرة نسبيا للحطام يمكن أن تجعل مراقبة وابل النيزك أمرا صعبا.

المصدر: إندبندنت 



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.