RT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا أبراموف، في “فزغلياد” حول موافقة الألمان على توصيف الرئيس فلاديمير بوتين لحال ألمانيا.
وجاء في المقال: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ألمانيا فقدت سيادتها. وأشار إلى أن “بولندا استولت على خط أنابيب الغاز يامال-أوروبا وأغلقته”، كما “استولت أوكرانيا على أحد الخطوط وأغلقته”. وفي الوقت نفسه، تدفع ألمانيا ثمن الأسلحة والمعاشات التقاعدية والرواتب للأوكرانيين.
وأشار بوتين إلى أن الغرب يحاول حل مشكلة القدرة التنافسية باللجوء إلى التلاعب الإداري والضرائب العابرة للحدود، لكنه يحرم نفسه من موارد الطاقة الروسية الرخيصة. وأيضًا، “لأسباب سياسية”، يُحرم الأوروبيون من الوصول إلى الموارد من قبل “حلفائهم الأمريكيين”.
وفي الصدد، قال، لـ “فزغلياد”، العضو السابق في البوندستاغ، فالديمار غيردت، من حزب البديل من أجل ألمانيا:
“يدرك الجميع في ألمانيا تقريبًا أن فلاديمير بوتين يتحدث عن الحقيقة المطلقة بشأن السيادة الألمانية. ففي نهاية المطاف، حتى المستشار، قبل اجتياز إجراءات التنصيب، يسافر إلى واشنطن “للانحناء”. والحقيقة أن البلاد تحولت إلى مستعمرة، وأصبح حكامها مجرد رؤساء بلديات.
لكن لا ينبغي توقّع ردة فعل رسمية من السلطات الألمانية على هذا القول. على الأغلب سيحاولون السخرية من كلام الرئيس الروسي، لكنهم لن يضخموا الموضوع. واسمحوا لي أن أذكركم بأن حزب “البديل من أجل ألمانيا” تحدث منذ فترة طويلة وبصوت عالٍ عن افتقار ألمانيا إلى السيادة. في البداية أثار هذا غضبًا، ولكن بعد ذلك بدأت كلمات الموافقة تُسمع أكثر فأكثر”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب