Globallookpress
DanitaDelimont.com
الغلوكوما “الزرق” مرض غدار يؤدي إلى العمى، لا يسبب ألم، لذلك لا يشعر به المصاب إلا بعد أن يبدأ يتعثر على الدرج أو يصطدم بأشياء جانبية لأنه فقد الرؤية المحيطية.
ويشير الدكتور أندرية ديمتشينسكي أخصائي طب وجراحة العيون، إلى أن الإنسان يستخدم بنشاط الرؤية المركزية عندما يقرأ أو ينظر إلى الطريق. أما الرؤية المحيطية فمسؤولة عن الحركة، لذلك يراجع الشخص طبيب العيون، الذي يحدد حالة العصب البصري والوظائف البصرية، عندما يشعر بانخفاض مجال الرؤية.
ووفقا له، كان الاعتقاد السائد لفترة طويلة أن سبب الغلوكوما هو ارتفاع الضغط داخل العين أعلى من المعدل المعتمد، ما يعرقل حركة السائل داخل العين، ويسبب حدوث تغيرات في شبكة العين لا رجعة فيها ويلحق الضرر بالعصب البصري. ولكن هناك أشخاص عيونهم حساسة جدا ، بحيث حتى الضغط الطبيعي داخل العين يسبب الغلوكوما. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يحدث الغلوكوما بسبب داء السكري والصدمات النفسية والأورام وأمراض العيون الأخرى.
ويؤكد الطبيب أنه للوقاية من الغلوكوما يجب الخضوع بصورة منتظمة لفحص العيون ومن الأفضل لدى نفس الأخصائي، لمتابعة تطور الحالة. لأن التشخيص المبكر للمرض والأدوية والليزر والجراحة المستخدمة حاليا- تسمح باستقرار الحالة والحفاظ على الرؤية حتى نهاية الحياة.
ويشير الطبيب إلى أنه حاليا هناك أمل في أن تصبح تقنية استعادة الرؤية باستخدام الزرع القشري متاحة على نطاق واسع قريبا. تتكون هذا التقنية من غرسة تحفز القشرة البصرية للدماغ، وكاميرا خارجية وكمبيوتر صغير ينقل الإشارات المعالجة إلى الدماغ. نعم، هذه رؤية “إلكترونية”، لكنها تسمح للشخص بالرؤية والحركة بصورة مستقلة دون مساعدة أحد.
المصدر: فيستي. رو
Source link