Gettyimages.ru
StockByM
يعد المشتري بمثابة “مكنسة كهربائية كونية”، حيث يستطيع سحب العديد من الأجسام إلى مداره، على الرغم من أنه يمكنه قذف بعضها إلى جوار الأرض أيضا.
واكتشف علماء الفلك كويكبات أو مذنبات كبيرة وصغيرة تؤثر على الغلاف الجوي لكوكب المشتري في السنوات الأخيرة، بما في ذلك جسم يبلغ عرضه بضع عشرات من الأمتار انفجر في سحب العملاق الغازي في أغسطس الماضي.
There was another impact on Jupiter last night! The bright flash is a bolide – a shooting star in the atmosphere of Jupiter. Too small to leave an impact site like we saw in 1994 and 2009. https://t.co/8JRPBqA0gm
— Dr Heidi B. Hammel (@hbhammel) November 16, 2023
والآن، لاحظ العلماء مجددا مثل هذا الحدث. وفي 15 نوفمبر، رصد عالم فلك ياباني هاو وميضا قصير الأمد على كوكب المشتري، وهو علامة واضحة على حدوث اصطدام.
وكتبت عالمة الكواكب هايدي بي هامل، على “إكس” في 16 نوفمبر: “كان هناك تأثير آخر على كوكب المشتري الليلة الماضية. الوميض الساطع عبارة عن نيزك متفجر، عبارة عن شهاب في الغلاف الجوي لكوكب المشتري. وهو أصغر من أن يترك موقع اصطدام كما رأينا في عامي 1994 و2009”.
وتشير هامل إلى التأثيرات الناجمة عن أجسام أكبر بكثير، مثل المذنب شوميكر-ليفي 9 في عام 1994. وقد ترك بقعا داكنة على سطح المشتري، إحداها بحجم قطر الأرض. وانحرفت هذه الصخرة الفضائية بالقرب جدا من كوكب المشتري وتمزقت بفعل جاذبية المشتري الشديدة، ما أدى إلى ظهور شظايا يصل عرضها إلى نصف ميل.
ويمكن رؤية التأثير الأحدث والأصغر بكثير الذي تمت ملاحظته في 15 نوفمبر، حيث اصطدم الجسم، قطعة من مذنب أو ربما كويكب، بجزيئات في الغلاف الجوي لكوكب المشتري، ما تسبب بسرعة في الاحتكاك والسخونة، ثم انفجر.
وتصطدم الأجسام بالأرض أيضا، ولكن على نطاق أقل. وفي كل يوم يسقط نحو 100 طن من الغبار وجزيئات بحجم الرمل عبر الغلاف الجوي للأرض وتحترق على الفور.
المصدر: ماشابل
Source link