almowaten.net
اهتمت وسائل إعلام سعودية بنبأ وفاة الطبيب محمد وليد العلبي الذي يسميه البعض “طبيب الفقراء والغلابة”، وأصداء الحدث في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت المنية قد وافت الطبيب السوري محمد وليد العلبي يوم الأربعاء في مكة، حيث يوصف بأنه أشهر طبيب عام وأطفال بالمدينة.
واتفق العديد من المعلقين على القول إن الطبيب الراحل عرفت عنه “الطيبة والبساطة والمهارة، وخدمة المرضى ومساعدتهم، حتى على اختيار الأدوية الأقل سعرا وبنفس المادة الفعالة”.
وكتب ناشط يدعى وائل الطيب وكان عرف الفقيد عن قرب على حسابه في موقع “تويتر”، قائلا “وفاة أشهر طبيب في مكة المكرمة الدكتور محمد وليد العلبي عالجني شخصيا منذ أن كان عمري 7 سنوات، وترك أثرا صحيا كبيرا في معظم جيلي من أبناء مكة. هكذا يُصنع التأثير الحقيقي في حياة الناس.. وداعا يا عملاق الطب، وسأفتقدك حقا”.
وقالت نسرين الطويرقي في نعي الطبيب الراحل: “طبيب أطفال مكة إلى رحمة الله محمد وليد محمد العلبي، أشهر طبيب عام عرف عنه الطيب والبساطة والشطارة كشفيته من قديم الزمان لا تزيد عن 40 ريال، والأدوية يوصف من الشركات الأقل سعر ونفس المادة الفعالة، ومن لم يقدر على الدفع لا يأخذ منه شيء، أول ما بدأ كان في شارع الغزة عيادته وسكنه”.
وكتبت الدكتورة أُميمة بنت محمود قزاز في تغريدة بموقع “تويتر” واصفة الفقيد بانه “أشهر طبيب عام وأطفال في مكة المكرمة عرف عنه الطيبة والبساطة وذو خلق كشفيته من قديم الزمان لا تزيد عن 40 ريالا والأدوية يوصف من الشركات الأقل سعر ونفس المادة الفعالة.. رحمة الله رحمة واسعة وتقبله”.
المصدر: الوطن