AP
أفادت وسائل إعلامية بريطانية بأن الملكة اليزابيث الثانية لن تعيش مجددا في لندن، بعد أن جعلت قلعة وندسور مكان إقامتها الدائم خلال العامين الماضيين.
والملكة البالغة من العمر 95 عاما، كانت انتقلت مع زوجها الراحل الأمير فيليب إلى مقر إقامة بيركشاير في بداية جائحة كورونا، قبل وفاة فيليب في أبريل من العام الماضي. كما أمضت عيدي ميلاد في القلعة بسبب قيود كورونا. ويبدو أنه ليس لديها خططا للعودة إلى قصر باكنغهام.
وذكرت صحيفة “صنداي تايمز”، أن هذا يعني أن أفراد العائلة المالكة التاليين الذين سيقيمون في قصر باكنغهام سيكونون دوق ودوقة كورنوال، عندما يحين الوقت ليكون الأمير تشارلز ملكا.
وأمضت الملكة وقتا طويلا من طفولتها في وندسور، مع والدها ووالدتها، ثم دوق ودوقة يورك، اللذان أهداهما جدها الملك جورج الخامس مقر الإقامة الملكي عندما كانت إليزابيث في الخامسة من عمرها.
المصدر: “الإندبندنت”