Gettyimages.ru
الأزهر الشريف في مصر
علق أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر في مصر أحمد كريمة على من وصفهم “بغير المتخصصين” الذين يتحدثون في شؤون الفتوى والأنبياء والصحابة.
وقال كريمة في حوار عبر قناة “صدى البلد” إن الدستور المصري ينص على أن الأزهر وحده هو المختص بالشؤون الإسلامية.
وتحدث كريمة عن حالة من الفوضى في الإسلام بينما هناك احترام للمراتب الدينية في الديانات الأخرى، وتساءل: “لماذا نحن لدينا في الإسلام سمك لبن تمر هندي؟” (إشارة إلى الفوضى).
وأشار كريمة إلى أن “الإفتاء في الدين تخصص” وأن “لله سبحانه وتعالى حدد الاختصاص كما أن عصر الصحابة كان يعرف التخصص في مختلف الأمور الفقهية: فلماذا هذا الانفلات الآن؟”.
وعن الذين يعطون فتاوى في الدين، تساءل كريمة: “لماذا لا يتحدثون في قضايا أهم مثل العدالة الاجتماعية وقضية فلسطين المحاصرة؟ ولماذا لا يقدمون حلولا في أمور مجتمعية، ولماذا اللعب في ثوابت ومسلمات الدين؟”.
وقال كريمة “إن العالم بأسره يأتي إلى مصر للاستفادة من علوم الإسلام” وأضاف أنه “لا يليق التطاول على الرسل والصحابة”.
ناصر حاتم ـ القاهرة