حظرت الصين على المشاهير التباهي بالثروة و”المتعة المفرطة” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لضرورة التزام نجوم البوب بـ”القيم الاشتراكية الأساسية”.
وقالت الحكومة الصينية إنه يجب على منصات التواصل الاجتماعي مراقبة حسابات المشاهير وإبلاغ الدولة بالانتهاكات.
وأعلنت إدارة الفضاء السيبراني الصينية (CAC) أن المشاهير في الصين لم يعد بإمكانهم “التباهي بالثروة” أو “المتعة الباهظة” على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفادت بأن حسابات المشاهير والمعجبين يجب أن “تتبع النظام العام والعادات الجيدة، وتلتزم بتوجيه الرأي العام الصحيح وتوجيه القي، وتعزز القيم الأساسية الاشتراكية، وتحافظ على أسلوب صحي”.
ويأتي هذا الإعلان مكملا للحملة الصينية الصارمة على صناعة الترفيه المتنامية في البلاد، حيث يقاوم المسؤولون فضائح المشاهير ومجموعات المعجبين عبر الإنترنت، التي يقولون إنها تسبب اضطرابا اجتماعيا.
كما يحظر إشعار الثلاثاء على المشاهير نشر شائعات، ونشر معلومات كاذبة أو خاصة، واستفزاز مجموعات المعجبين بالهجوم اللفظي على بعضهم البعض، وتشجيع المعجبين على المشاركة في “جمع التبرعات غير القانوني أو الاستثمار غير العقلاني”.
وفي اليوم نفسه، حظرت الجمعية الصينية للفنون المسرحية ما مجموعه 88 شخصا من البث المباشر ، بما في ذلك نجم البوب الصيني الكندي كريس وو، الذي اتُهم مؤخرا بالاعتداء الجنسي.
وقالت الجمعية إن القائمة تهدف إلى “تعزيز الانضباط الذاتي في المجال” و “منع الفنانين غير القانونيين وغير الأخلاقيين” من العودة إلى المجال.
وفي أغسطس، حظرت هيئة تنظيم الترفيه في الصين، تشاو وي إحدى الممثلات الأكثر شعبية في البلاد، من جميع وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات البث.
ولتطبيق القواعد الجديدة، يجب على شبكات التواصل الاجتماعي الصينية مراقبة “الأعمال غير القانونية والإجرامية المشتبه بها للنجوم والنزاعات الجماعية التي تشمل المعجبين” والإبلاغ عنها للسلطات.
جدير بالذكر أنه تم حظر الوصول إلى التطبيقات العالمية مثل Twitter وFacebook وYouTube في الصين، مما يجعل المستخدمين يعتمدون على المواقع المحلية الخاضعة للرقابة مثل Weibo وRenren وYouKu.
المصدر: “بيزنس إنسايدر“