Reuters
ذكر موقع “الشروق” الجزائري أن مؤسسة مسؤولة عن استيراد وتوزيع علبة أقلام مرسوم عليها النجمة السداسية، أفادت بأن المنتج تحصل رسميا على موافقة من المجلس العلمي للفتوى بولاية وهران.
ولفتت “الشروق” إلى أنها كانت نشرت أواخر أكتوبر الماضي موضوعا تحت عنوان “منتجات حرام وأخرى تحمل رموزا يهودية في الأسواق الجزائرية”، وعقب ذلك أكدت “مؤسسة البركة والغزلان الكائن مقرها بولاية وهران والمستوردة والموزعة للمنتج أنّ علبة الأقلام التي ورد في المقال أنها تحمل رمز النجمة السداسية جاء بعد إبداء رأي المجلس العلمي للفتوى بولاية وهران في مراسلة رسمية حملت رقم 34/ 2020/ م.ع.م.م/ م.ش.د.أ بتاريخ 01/04/2020 التي أفتت بأن المنتوج لا بأس من دخوله إلى أرض الوطن والتعامل به بيعا وشراء”.
وجاءت خطوة اللجوء إلى الفتوى، بعد أن تعرض المنتج للعرقلة على الحدود، فيما قال نص الفتوى: “بخصوص طلب إبداء رأي ديني حول منتوج تجاري (أقلام ملوّنة) مستوردة من الصين يحمل شعار نجمة داوود عليه السلام فإنه لا بأس من دخوله للجزائر”.
وفي السياق ذاته، ثمنت لجنة الفتوى “حرص الهيئات الرسمية المتمثلة في مديرية التجارة ومجهوداتها في الحفاظ على هويتنا الدينية والوطنية”، مشيرة إلى أنها “لا ترى أنّ علامة نجمة داوود عليه السلام كانت ولا زالت موجودة في نوافذ مساجدنا العتيقة دلالة على أنها لا ترمز للكيان الصهيوني، وحتى إن تبين أنها علامة نجمة داوود عليه السلام، فإنّه بريء من الكيان الصهيوني ويجب علينا أن لا نفرق بين أحد من رسله.
وأفضت الفتوى بأنه “ما دامت هذه السلعة قد دخلت إلى أرض الجزائر فهي مال مسلم جزائري لا يجوز أخذه إلاّ بطيب نفس، وفي هذه الحالة يسمح له ببيع هذه الأقلام مادامت لا تضر عقيدة المسلم”.
من جهة أخرى، دعت لجنة الفتوى المؤسسة المستوردة إلى تحاشي “هذا النوع من الرموز مستقبلا”، وأن ترفع من “درجة الانتباه واليقظة لئلا يثير الشكوك”.
المصدر: الشروق