قام رجال شرطة في ولاية ماريلاند الأمريكية باحتجاز طفل في الخامسة من عمره وكبلوا يديه، وفق ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية اليوم الأحد.
وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في يناير عام 2020 لكن أجهزة الأمن في ماريلاند لم تنشر فيديو مسجلا بواسطة كاميرا شرطة (بودي كام) إلا يوم الجمعة الماضي فقط.
وبحسب “ديلي ميل” فقد تجاوب ضباط الشرطة مع بلاغ هاتفي بأن تلميذا في السنة صفر من مدرسة ابتدائية هرب من الدروس. ونجح الضباط في الكشف عن مكان تواجده وقام أحدهم بتوبيخ الطفل بعبارات حادة وقال له: “هل تعتقد أن بإمكانك أن تتخذ قرارات بنفسك ويمكنك فعل ما تشاء؟”.
وعند وضعه في السيارة بدأ الطفل يصرخ ويبكي، لكن الضابط تعامل معه بصرامة بدلا عن تهدئته. وتم اقتياد الصبي إلى المدرسة حيث كبل أحد الشرطيين يديه وراء ظهره قائلا: “هل تعرف ما هذا؟ أنه أداء لتقييد أولئك الذين لا يمتثلون”.
وقال محامو العائلة إن الطفل عاش صدمة نفسية فيما رفعت والدته دعوى قضائية ضد الشرطة للمطالبة بدفع تعويض مالي لها.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن أجهزة الأمن وإدارة المدارس في ولاية ماريلاند رفضت التعليق على الحادث بتفاصيله، نظرا لكون القضية محل النظر في محكمة، غير أن إدارة المدارس أصدرت بيانا أكد فيه أن الفيديو المنشور “من الصعب مشاهدته للغاية”.
وقالت الإدارة: “لا يجوز لكبار حتى أن يتحدثوا مع طفل أو يهددوه بهذه الطريقة”.
المصدر: Daily Mail
Source link