احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
ورصد الشباب الخمسة وجود “شرارة” أولى الحرائق، التي تسببت بالتهام مساحات واسعة في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في المدينة.
ووثق الشبان الخمسة مقطع فيديو يتحدثون فيه عن مشاعرهم خلال التأمل، وقد أغمضوا أعينهم. إذ قال أحدهم “أشعر أن أنفاسي تتباطأ”، وقال آخر “أشعر أن الجاذبية تزداد”، قبل أن يقول الباقون “نشتم رائحة دخان”.
وعندما اشتموا رائحة الدخان، فتح الشبان الخمسة، الذين كانوا في وضعية تأمل، أعينهم ورأوا ألسنة اللهب تتصاعد فوق سلسلة الجبال.
ومع قلة المعلومات حول أصل الحرائق، التي لا تزال تلتهم لوس أنجلوس، بدأ الناس على الإنترنت يلومون الشبان الخمسة، الذين كانوا على مقربة كبيرة جدا من نقطة اشتعالها.
ووفق صحيفة “التايمز”، كان الشبان الخمسة، ومن بينهم أورين، البالغ 24 عاما، ويدير شركة تخييم، أول من رصدوا حريق باليساديس في مراحله الأولى. وفي مقاطع فيديو أخرى، أدرك الشبان أن الحريق بدأ يشتد وينتشر، حيث ظهروا وهم يهرولون بأقصى ما أمكنهم منحدرين من التلال، فيما كانت رقعة الحريق تتسع.
ووصف أورين ما حدث لاحقا بأنه “كابوس طويل”، وقال إنه لم يستطع رؤية مكان اندلاع الحريق بالضبط، لكنه رأى فقط أنه كان قادما عبر السلسلة.
وسرعان ما لاقت مقاطع الفيديو، التي نشرها أورين على “إكس”، انتشارا واسعا، وأصبح هو وأصدقاؤه هدفا لمتابعي الشبكات الاجتماعية، الذين وجدوا أنه من المريب أن يكون الشبان الذين يحملون على ظهورهم حقائب، قريبين جدا من مصدر الحريق.
وصل الأمر إلى حد مشاركة الممثل روب شنايدر، مقاطع الفيديو للشبان الخمسة، معلقا: “الرجاء المساعدة في تحديد الهوية”.
لكن أورين أحبطته “الاتهامات”، وعلق: “لقد نشأت حرفيا في ماليبو، التي أتى عليها الحريق.. فكيف سنشعل النيران؟ إذا فعلنا ذلك، فلماذا نوثقها بالفيديو؟ إنه حقا أمر غير منطقي بمجرد معرفة كل التفاصيل”.
المصدر: backpacker + RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link
