4 إشارات راديوية مثيرة للفضول تلقتها الأرض من الفضاء في عام 2024

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وتمكنت أجهزة الاستقبال الراديوية الموجودة على الأرض أو بالقرب منها من التقاط مجموعة متنوعة من الانبعاثات المثيرة للاهتمام، بعضها غامض، لكن من غير المحتمل أن تكون من كائنات فضائية.

إقرأ المزيد

اكتشاف علمي قد يفسر لغز ولادة أكبر المجرات في الكون

وبدءا من النبضات الراديوية البطيئة بشكل غير معتاد وصولا إلى الانفجارات الراديوية السريعة القادمة من مسافات هائلة، تكشف هذه الإشارات عن ظواهر فلكية غامضة وتثير تساؤلات جديدة حول تأثير النشاط البشري على دراستها.

وفي ما يلي أبرز خمس إشارات راديوية رصدها العلماء في عام 2024 وأثارت فضولهم:

1. نبضة بطيئة غامضة

تم التقاط هذه الإشارة من قبل تلسكوب Australian Square Kilometre Array Pathfinder (ASKAP)، وهي إشارة تعرف بـ ASKAP J193505.1+214841.0. تم رصدها لأول مرة قبل عام، لكن الفريق الذي اكتشفها نشر نتائج دراستها في يونيو 2024. وهذه إشارة راديوية غامضة حيث تتكرر تقريبا كل ساعة، كل 53.8 دقيقة تحديدا. وهذه السرعة بطيئة جدا مقارنة بما يفهمه الفلكيون حاليا.

إقرأ المزيد

تفسير لغز أحد أكثر الظواهر الكونية غموضا

والفجوة الزمنية بين انبعاثات ASKAP J193505.1+214841.0 بطيئة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون من نجم نابض (Pulsating star)، حيث أن النجوم النابضة هي نجوم نيوترونية تدور بسرعة كبيرة، بما يعادل سرعة دوران مثقاب كهربائي. وقد تركت مدة هذه الفجوة المكتشفة العلماء في حيرة حتى الآن، ولكن كل اكتشاف جديد في الطبيعة يبدأ عادة باعتباره اكتشافا لشيء كان يعتبر “مستحيلا”.

2. انفجار قوي من مسافة بعيدة

تظهر انفجارات الموجات الراديوية المعروفة باسم التدفق الراديوي السريع (FRB) وكأنها ومضات ساطعة، بحيث تكون شديدة السطوع لدرجة أنها تتفوق على المجرة التي أتت منها.

ورصد العلماء التدفق الراديوي السريع المسمى FRB 20220610A وهو أحد الانفجارات القوية التي سافرت عبر الفضاء لمدة 8 مليار سنة قبل أن تُكتشف. وهذا قديم، حيث أن الانفجار العظيم (Big Bang) حدث قبل 13.8 مليار سنة.

ولا يعد FRB 20220610A فقط واحدا من أبعد التدفقات الراديوية السريعة التي تم اكتشافها، بل هو أيضا أحد أكثر الانفجارات “سطوعا” (بمعنى أكثرها طاقة) التي تم التقاطها بواسطة أجهزة الاستقبال البشرية. وقد يكون المصدر في مكان بالفضاء يحتوي على “ما يصل إلى سبع مجرات في مسار محتمل للاندماج”، وفقا لمنشور من وكالة ناسا حول الاكتشاف.

إقرأ المزيد

يهدد علم الفلك.. تسرب راديوي غير مسبوق من أقمار

3. تلوث راديوي بسبب أقمار إيلون ماسك

أعرب العلماء سابقا عن قلقهم بشأن الإشارات المزعجة التي يصدرها أكثر من 6000 قمر صناعي من “ستارلينك” التابعة لشركة سبيس إكس” المملوكة لإيلون ماسك، والتي تدور حول الأرض، وتنقل البيانات إلى المستخدمين على سطح كوكبنا. وتعد الإشارات التي تصدرها الأقمار الصناعية ضوضاء غير مرغوب فيها للأدوات التي تحاول مراقبة السماء الراديوية. ومع ذلك، اكتشف العلماء في مرصد LOFAR بهولندا في 2024 أن سلسلة V2-mini الجديدة من الأقمار الصناعية تصدر ضوضاء تزيد بمقدار 32 مرة عن النماذج السابقة من “ستارلينك”.

ويعيق تلوث الإشارات من “ستارلينك” مراقبة بعض الإشارات ذات الترددات المنخفضة اللازمة لدراسة الكواكب الخارجية، والثقوب السوداء، والظواهر الكونية القديمة.

4. تدفق راديوي سريع آخر مع أدلة هامة للعلماء

كشف تدفق راديوي سريع عن أدلة جديدة على أصل هذه الانفجارات في 2024. وهذه النتيجة الجديدة من دراسة الظواهر المعروفة باسم النجوم المغناطيسية، وفي هذه الحالة النجم المغناطيسي SGR 1935+2154 الذي أطلق إشارته المثيرة في 2020.

وبعد تحديد مصدر النجم المغناطيسي SGR 1935+2154، قال فريق من العلماء إن مثل هذه الإشارات تأتي من النجوم النيوترونية في المجرات الضخمة التي تشهد تشكيل نجوم جديدة وغنية بالمعادن. وهذا الاكتشاف يحد من الاحتمالات حول الأماكن التي قد تحدث فيها مثل هذه الانفجارات الراديوية، ما يعني أن فهمنا لأماكن حدوث هذه الأحداث المتطرفة أصبح أكثر دقة.

المصدر: ماشابل

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.