يمكن أن يشيروا بإصبعهم لزيلينسكي إلى باب الخروج

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



 

في 16 فبراير/شباط الجاري، نشرت صحيفة التلغراف البريطانية مقالاً جاء فيه أن مسؤولين من وزارة الدفاع البريطانية غير راضين عن الطريقة التي تنفق بها القوات المسلحة الأوكرانية المساعدات العسكرية الغربية.

وقد تَكرر الحديثُ عن تهريب الأسلحة من منطقة الصراع الأوكرانية منذ العام 2022. سبق أن تحدّث الرئيس النيجيري محمد بخاري عن وصول الأسلحة إلى إفريقيا، في ك1/ديسمبر 2022.

وفي منتصف العام 2022، قدم السكرتير الصحفي لليوروبول (الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي التي تنسق عمل وكالات إنفاذ القانون في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي)، يان أوب جين أورت، تقريرًا يفيد بأن الوكالة سجلت حالات تهريب الأسلحة بشكل منتظم من أوكرانيا.

وفي العام 2025، صرح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بأن عصابات المخدرات المكسيكية تتلقى أسلحة من أوكرانيا، ويجري استخدامها بعد ذلك على الحدود مع الولايات المتحدة.

وأفاد عدد من قنوات تيليغرام الأوكرانية، نقلا عن مصادر لم تسمها في الدائرة الدبلوماسية الأمريكية والبنتاغون، بأن التدقيق الذي أجراه الأمريكيون كشف أنّ ما يقرب من 30٪ من المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا “اختفت دون أثر”.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي والاقتصادي ألكسندر دوتشاك: “بالطبع، سيكون هناك أدلة على الفساد. الفواتير كلها بيد الأمريكيين، وسوف يستخدم هذا ضد الإدارة القديمة. وسيظهرون كيف تم إنفاق الأموال في عهد بايدن. لكنهم في الوقت نفسه سيقولون إن أوكرانيا هي المسؤولة بدرجة أكبر… ويمكن استخدام هذا للإشارة بإصبعهم إلى باب الخروج لزيلينسكي. لأن ترامب لا حاجة به إلى زيلينسكي، فهو يعوق حتى الإدارة الجديدة. وستكون قضية المال أحد الأسباب المهمة”.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.