يشنون حرب معلومات غير مسبوقة في التاريخ ضد روسيا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


يشنون حرب معلومات غير مسبوقة في التاريخ ضد روسيايشنون حرب معلومات غير مسبوقة في التاريخ ضد روسيا

RT

حول الأسباب الحقيقية لحظر الاتحاد الأوروبي بث وسائل الإعلام الروسية، كتبت أناستاسيا كوستينا، في “إزفيستيا”:

في 18 أيار/مايو، دخل الحظر المفروض على بث وسائل الإعلام الروسية في دول الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ. فرض الاتحاد الأوروبي قيودًا على صحيفة “إزفيستيا” و”روسيسكايا غازيتا” وعلى “ريا نوفوستي”. كما أن الحظر شمل “صوت أوروبا” التشيكية. ومن الجدير بالذكر أن حظر البث فُرض قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو/حزيران؛ وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، قام الاتحاد الأوروبي، كجزء من العقوبات ضد روسيا، بتقييد أنشطة قنوات “سباس” و”تسارغراد” التلفزيونية.

وفي الصدد، قال المحلل السياسي كيريل أفريانوف:

“يظهر هذا القرار أن حرية التعبير وحرية الصحافة لا تعني في الواقع شيئًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وبيروقراطية بروكسل على استعداد لإسكات أي وسيلة إعلام لا تناسب الأجندة اليسارية الليبرالية التي تهيمن على الغرب اليوم. ويمكن القول، أيضًا، إن بروكسل تخشى أن تكون وجهات النظر التي تبثها وسائل الإعلام الروسية مطلوبة بين سكان الاتحاد الأوروبي، وبالدرجة الأولى، بين الناطقين بالروسية، بل وغيرهم.

وأخيرا، يمكننا أن نستنتج أن الغرب يعتمد مبدأ المسؤولية الجماعية تجاه المواطنين الروس، حيث يجري فرض عقوبات لا تقتصر على قيادة بلدنا، إنما تشمل وسائل الإعلام، والناس العاديين. فنحن جميعًا مذنبون في نظر النخبة الغربية، وهم على استعداد لمعاقبتنا على أساس مبدأ المواطنة فقط. ولا علاقة لهذا، بأي شكل من الأشكال، بالديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتشدق الغرب بها”.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.