Sputnik
تحدثت تقارير إعلامية امريكية عن تبعات اعتراض محادثة بين عسكريين ألمان رفيعي المستوى حول خطط لمهاجمة جسر القرم، ورجحت أن يؤدي ذلك إلى تعقيد العلاقات بين الناتو وألمانيا.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن اعتراض محادثة بين ضباط القوات الجوية الألمانية، تشير إلى أن قوات من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة باتت موجودة بالفعل في أوكرانيا، وهم يساعدون كييف في الحفاظ على “معدات غربية متطورة”.
وفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن الدول المدرجة في القائمة تنفي عمل جيشها على أراضي أوكرانيا.
ولم تستبعد الصحيفة أن تصبح العلاقات بين ألمانيا وحلفائها في الناتو متوترة على خلفية ما حدث.
ويعارض المستشار الألماني أولاف شولتس نقل صواريخ “توروس” إلى كييف ويبرر رفضه، على وجه الخصوص، بأن وجود متخصصين ألمان في أوكرانيا سيضحي، في تقديره، شرطا ضروريا لبرمجة الصواريخ وضرب الأهداف.
كما أشارت الصحيفة، إلى أن تسريب المحادثة بين العسكريين الألمان “أثار غضبا في ألمانيا”.
ونقلت عن خبراء أن هذا الحادث يجعل عمليات تسليم صواريخ “توروس” إلى كييف مستبعدا.
ووفقا لما ذكرته “وول ستريت جورنال”، فإن المحادثة بين ضباط القوات الجوية الألمانية أجريت على منصة WebEx، بينما كان أحد المشاركين في الاجتماع في سنغافورة متصلا بالمحادثة عبر هاتفه المحمول.
المصدر: وكالات
Source link