وعلى هامش وصول الباخرة إلى لبنان، قال وزير الطاقة والمياه اللبناني إن مبادرة الجزائر الكريمة متمثلة في 30 ألف طن من الفيول ذات النوعية العالية.
وأضاف فياض أن الفيول الجزائرية “أويل” من أفضل النوعيات الموجودة في السوق من حيث كمية الكبريت الموجودة فيها، مشيرا إلى أنه سيتم إفراغ الحمولة في منشآت النفط بطرابلس خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتابع قائلا: “لدينا أفكار للانتقال الى الغاز، والجزائر هو من يؤمن لنا هذا الجسر للنقل الطاقوي من الفيول الأحفوري الغالي الثمن إلى الغاز المسال للاستفادة منه في معامل الكهرباء”.
وختم فياض تصريحاته قائلا: “مبادرة اليوم هي نقطة استكمال تاريخ علاقة قوية، ونقطة انطلاقة جديدة في مجال التعاون الطاقوي بين لبنان والجزائر”.
ووصلت ناقلة النفط الجزائرية “عين أكر” قبالة منشآت نفط طرابلس الكائنة في البداوي وهي محملة بـ30 ألف طن من الفيول “أويل” الجزائري.
وفي 17 أغسطس انقطعت الكهرباء في جميع أنحاء لبنان بما في ذلك المطار ومرفأ العاصمة بيروت والسجون ومرافق الصرف الصحي وضخ مياه الشرب، بعد خروج آخر مجموعة وحدات إنتاجية بمعمل الزهراني عن الخدمة جرّاء نفاد الوقود المشغل لها ما أدى إلى توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليا.
كما يشهد لبنان حالة من التوتر مع استمرار تبادل إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل وسط ظروف اقتصادية صعبة تعيشها البلاد منذ عام 2019، حيث انهارت قيمة الليرة اللبنانية بشكل كبير وارتفعت الأسعار بشكل جنوني.
المصدر: وسائل إعلام
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});