ونقلت الوكالة عن العسكري قوله: “أنا بريء ولست مذنبا. لم أختطفها أو اغتصبها”.
في نهاية يونيو من هذا العام، ذكرت الأنباء أن العسكري الأمريكي برينون واشنطن البالغ من العمر 25 عاما، دعا في ديسمبر الماضي الفتاة المذكورة إلى “التحدث في السيارة” لأن الجو كان باردا في الخارج، ثم قادها إلى منزلها وارتكب أفعالا جنسية دون موافقتها. ومع العلم أنها كانت قاصرا ولم تبلغ 16 عاما بعد. ويؤكد التحقيق على أنهما (العسكري والفتاة) لم يعرفا بعضهما البعض قبل ذلك.
بعد ثلاثة أشهر من الحادث، رفعت النيابة العامة في أوكيناوا دعوى قضائية ضد العسكري بتهمة الاختطاف والاغتصاب. وفي نفس اليوم، قدمت وزارة الخارجية اليابانية احتجاجا إلى السفير الأمريكي لدى اليابان رام إيمانويل.
ويشار إلى أنه خلال الفترة من فبراير 2023 حتى مايو 2024، سجلت اليابان 5 حوادث جنسية تورط فيها أفراد عسكريون أمريكيون في أوكيناوا، والتي لم يكشف عنها إلا في نهاية يونيو.
وخلال كل ذلك لم يتم إبلاغ ليس فقط وسائل الإعلام، بل وإدارة المقاطعة أيضا عن هذه الجرائم التي تنوعت بين “الاغتصاب” و”محاولة الاغتصاب”.
وفي نهاية يونيو، جرى الكشف عن حالتين من هذا النوع ضد فتيات يابانيات على يد جنود أمريكيين في أوكيناوا. وفي الحالتين، لم تقم السلطات المركزية والقيادة الأمريكية بإبلاغ أوكيناوا.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link