وتابع كاراسين في منشور له بقناته الرسمية على تطبيق “تلغرام”: “لم يقتصر الأمر على توجيه زيلينسكي الدروس لأوروبا حول كيفية التصرف في ظل وجود ترامب، بل تعدى ذلك إلى الترهيب صراحة من مستقبل (النسيان) و(الدونية). وعلق بعدم جواز أن تصبح أوروبا في الصف الثاني أو الثالث خلف حلفائها، وأضاف رئيس النظام في كييف بكل وقاحة أن العالم بدون قيادة أوروبا لن يكون مريحا أو مفيدا للأوروبيين”.
وأشار كاراسين إلى تخويف زيلينسكي المتكرر أوروبا من روسيا، التي قال إنها “تعمل ضدكم وضدنا جميعا”، ولم يكن ذلك مفاجئا، إلا أن ما أثار الدهشة هو “جرأته في طرح قضايا السياسة العالمية (سوريا وإيران) بأسلوب استفزازي، وظهرت قضية الصين وكأنها تهديد لإبعاد أوروبا عن المشاركة في القضية الأوكرانية”.
وختم كاراسين منشوره: “لن أسرد المزيد من تأملات (الفيلسوف المدمن)، لكن أود الإشارة إلى أن هذه النبرة على الأرجح لم تلق قبولا لدى معظم المشاركين في اجتماع دافوس. وأسلوب السياسي الفاشل زيلينسكي أوضح بشكل جلي إلى أي مدى وصلت الأزمة في النظام الحالي بكييف، الذي يبدو مفلسا وفاقدا للإيمان بمستقبله. لا يسعنا سوى أن نأسف على أجواء النقاش التي سادت دافوس هذا العام”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link