وتوفيت أوبراين يوم السبت عن عمر يناهز 93 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وفقا لبيان صادر عن دار نشرها “فابر” والوكالة الأدبية بي إف دي.
وقالت دار فابر في بيان “كانت إدنا تتمتع بروح متحدية وشجاعة، وكانت تسعى باستمرار إلى اقتحام آفاق فنية جديدة، والكتابة بصدق. وكانت كتاباتها النثرية حيوية تعكس شغفها بالحياة، امرأة رفيقة طيبة، كريمة، عابثة، شجاعة”.
ونشرت أوبراين أكثر من عشرين كتابا، أغلبها روايات ومجموعات قصصية، وكانت تجيد التعبير عما أسمته “أقصى درجات الفرح والحزن، والحب، والحب الموصوم بالفشل والحب بلا مقابل، والنجاح والفشل، والشهرة والقتل”.
وقليلون من تجرأوا على اجتياز الحدود الدينية والجنسية والجنسانية في أيرلندا بهذه الطريقة الملموسة والشاعرية. وقليلون من كتبوا بقوة وحس عن الوحدة والتمرد والرغبة والاضطهاد.
وكتبت آن إنرايت الحائزة جائزة بوكر عنها في صحيفة الغارديان عام 2012. “كانت أوبراين قادرة على تخيل رغبات راهبة أيرلندية بقدر ما كانت قادرة على استيعاب “ابتسامة صبيانية”.
صادقت نجوم السينما ورؤساء الدول بينما كتبت مقالات تعبر عن تعاطفها مع زعيم شين فين جيري آدامز واجتمعت مع عاملات المزارع في نيجيريا اللاتي كن يخشين الاختطاف من قبل جماعة بوكو حرام.
المصدر: AP
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link