AP
اعتبر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن أوكرانيا وروسيا فقط هما من يقرر متى يمكن أن تبدأ المفاوضات لتسوية النزاع، لأن “ألمانيا ليست طرفا في الصراع”.
وقال بيستوريوس اليوم الأربعاء في تصريح أمام البوندستاغ ردا على أسئلة نواب: “نحن جميعا هنا مستعدون لمناقشة هدنة لكننا لسنا طرفا في الصراع. وبينما تستمر الحرب بالطريقة التي تسير بها، فمن واجبنا دعم أوكرانيا. أوكرانيا و(الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين هما اللذان يقرران متى سيجري التفاوض على هدنة أو وقف إطلاق نار”.
وكانت موسكو أكدت مرار أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي. وبينما يدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات التي تبدي موسكو استعدادها لها، يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
وصرح الكرملين أنه لا توجد الآن أي مقدمات لأن تأخذ الأوضاع في أوكرانيا منحى سلميا والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا تتمثل في تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي لا يمكن فعل ذلك إلا بالوسائل العسكرية.
المصدر: “نوفوستي”
Source link