وقالت الداخلية اليوم الخميس إن الشعار بسيط ويستهدف زيادة الوعي بين الملايين من متعاطي المخدرات في فرنسا الذين تغذي عاداتهم عنف العصابات وتجلب الموت.
ولا تسعى الحكومة الفرنسية، من خلال حملتها الجديدة ضد تعاطي المخدرات والاتجار بها، إلى توعية المجتمع فحسب، بل تريد أيضا أن توضح أن المتعاطين سينالون عقابهم.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو للصحفيين مع إطلاق حملة لمكافحة المخدرات اليوم الخميس:” أريد أن أنسف منطق الظهور كضحايا هذا، والذي يتمثل في تقديم متعاطي المخدرات بشكل حصري بوصفه ضحية للإدمان”.
وأضاف: “أنا لست وزير الصحة.. فطالما هناك عرض، لابد وأنه يوجد طلب”، موضحا أنه “يريد أن يشعر المستخدمون بالذنب لأنهم متواطئون مع تجار المخدرات”.
وفي عام 2024 ، سجلت السلطات الفرنسية 367 حالة قتل أو محاولة شروع بالقتل، مع إصابة 341 شخصا ووفاة 110 حالات لها صلة بتهريب المخدرات.
ومن بين 176 شخصا سجنوا بتهمة القتل والشروع في القتل، كان أكثر من 25% منهم تقل أعمارهم عن 20 عاما، ومن بين ذلك 16 قاصرا.
وبشكل إجمالي تم ضبط 47 طنا من الكوكايين في عام 2024، أي أكثر من ضعف إجمالي ما تم ضبطه في العام السابق.
وقال وزير الداخلية الفرنسي: “قوات الأمن التابعة لنا تعمل بجد، ويقاتلون بضراوة، ولكنه فيضان متدفق، إنه تسونامي أبيض من مخدر الكوكايين”.
وجاءت الحملة التي انطلقت الشهر الجاري، في أعقاب إعلان العام الماضي في مدينة مرسيليا – الجنوبية الساحلية التي سادها عنف العصابات – عن خطة لتعزيز الشرطة والمحاكم في معركتها ضد الجريمة المنظمة.
المصدر: “أ ب”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link