وقال الوزير: “وصل إلى بيلاروس أكثر من 250 ألف أوكراني قادمين من الاتحاد الأوروبي منذ بداية أزمة أوكرانيا. وفي الآونة الأخيرة يصل إلى بيلاروس بين 12 إلى 15 ألف أوكراني شهريا”.
وأضاف: “هكذا يفر الناس من “أوروبا المزدهرة” ومن الواضح أنهم لا يفرون إلى المعتدي”. وبالمناسبة، هذا العدد أكبر بكثير من عدد اللاجئين الذين يعبرون حدودنا نحو الاتحاد الأوروبي”.
وأكد ريجينكوف أن طرد المهاجرين السيئين إلى بيلاروس هو صفحة قذرة أخرى في كتاب “الديمقراطية” الأوروبية.
وأضاف: “على حدودنا مع الاتحاد الأوروبي، قام جيش بعض الدول الأوروبية بضرب وتعذيب آلاف اللاجئين من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط دون سبب، مما أدى إلى مقتل العشرات منهم، وبالمناسبة، يتم تسجيل ذلك دوليا عبر مصادر مستقلة. تم دفن العديد منهم من دون التعرف عليهم”.
وأشار إلى أن مجلس أوروبا أدان مؤخرا بشكل لا لبس فيه مثل هذه الأعمال. وبالإضافة إلى ذلك، انتقد القانون البولندي الجديد، الذي يوسع نطاق الاستخدام القانوني للأسلحة النارية من قبل أفراد الجيش ضد اللاجئين.
وأضاف ريجينكوف: “هكذا تستقبل “أوروبا المستنيرة” بأولئك الذين يفرون من الأهوال والاضطرابات التي كانت نتيجة لسياسات الغرب الجماعي وتدخله في الشؤون السيادية للدول الأجنبية”.
مشددا على أن “إساءة معاملة اللاجئين تعد انتهاكا صارخا لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين. لقد سجلنا كل الحقائق بالتفصيل وسنقدمها قريبا إلى السلطات الدولية المختصة. رغم أنه كان ينبغي لهذه السلطات نفسها أن تتعامل مع هذه القضية منذ فترة طويلة”.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link