وزير بريطاني سابق: ترامب يعتزم الاعتراف باستقلال إقليم “أرض الصومال”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وقال ويليامسون في حديث لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية إنه أجرى مناقشات مع فريق ترامب حول الاعتراف الرسمي بصوماليلاند.

وأعرب عن قناعته بأن ترامب سيتولى هذا الملف بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.

إقرأ المزيد

زعيم المعارضة في

ويشار إلى أن ويليامسون العضو في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين، والذي كان وزيرا للدفاع في حكومة تيريزا ماي من 2017 إلى 2019 ووزيرا للتعليم في حكومة بوريس جونسون من 2019 إلى 2021، يعتبر من مؤيدي الاعتراف باستقلال صوماليلاند، الذي يتمتع بموقع استراتيجي في منطقة القرن الإفريقي.

وزار ويليامسون صوماليلاند عندما كان وزيرا للدفاع، ومنذ ذلك الحين أصبح أقوى داعمي استقلال الإقليم في البرلمان البريطاني. وقام بزيارات عديدة له لاحقا وحصل على “جنسية شرف” لصوماليلاند.

ولا تزال هناك روابط وثيقة بين بريطانيا وإقليم صوماليلاند الذي كان مستعمرة بريطانية حتى عام 1960، حتى توحيد الإقليم مع باقي أراضي الصومال وإعلانها جمهورية مستقلة.

وأعلنت صوماليلاند، المعروفة أيضا تحت اسم “أرض الصومال”، انفصالها عن الصومال في عام 1991 على خلفية حرب أهلية في الصومال، لكنها لا تزال غير معترف بها دوليا.

وقد وقعت صوماليلاند مذكرات ثنائية مع سلطات تايوان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة. وتعهدت إثيوبيا بموجب مذكرة التفاهم الموقعة في 1 يناير 2024 بالاعتراف باستقلال صوماليلاند مقابل استخدامها لميناء بربرة الاستراتيجي على ساحل خليج عدن، وبالتالي قد تصبح أول دولة تعترف باستقلال الإقليم.

إقرأ المزيد

وزير خارجية الصومال: نجحنا في إفشال مساعي إثيوبيا

وكانت إدارة ترامب الأولى قد قامت بخطوات نحو إقامة اتصالات مع سلطات إقليم صوماليلاند قبل فترة وجيزة من خسارته الانتخابات عام 2020، بينما اتخذت إدارات باراك أوباما وجو بايدن موقفا مختلفا بهذا الشأن، وأيدت وحدة أراضي الصومال.

وفي عام 2020 وقع ترامب مرسوما بانسحاب القوات الأمريكية من الصومال، تراجع عنه جو بايدن في وقت لاحق.

وتشير “الإندبندنت” إلى أن مؤيدي الاعتراف باستقلال صوماليلاند في الغرب يأملون بأن ذلك سيتيح لهم إمكانية الوصول إلى خليج عدن وتسهيل عمليات واشنطن وحلفائها في البحر الأحمر وسيعزز حضورهم في المنطقة، حيث أطلق تحالف “حارس الازدهار” بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا عملية عسكرية لحماية السفن من هجمات الحوثيين على خلفية تصعيد النزاع في الشرق الأوسط منذ العام الماضي.

المصدر: صحيفة “الإندبندنت”

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.