وزير الخارجية السوداني يتحدث عن مؤامرة كبرى تتعرض لها بلاده

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




وشدد وزير الخارجية السوداني رفض بلاده للتحركات التي تستهدف تفتيت السودان على غرار الأوضاع في ليبيا التي تحكمها حكومتان في الشرق والغرب.
وأجرت قوى سياسية سودانية من بينها شخصيات من تحالف تنسيقية تقدم مشاورات خلال الأسابيع الماضية في العاصمة الكينية نيروبي لبحث تشكيل “حكومة سلام” في خطوة رحبت بها قوات الدعم السريع، ورفضتها الحكومة السودانية ومجلس السيادة السوداني.
وأكد الوزير السوداني في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “أي تحركات تستهدف تشكيل حكومة موازية ستؤدي إلى إضعاف السودان وتعقد جهود معالجة الأزمة الحالية، معتبرا تلك الدعوات “مؤامرة جديدة على بلاده تدعمها أطراف خارجية” بسبب التقدم الذي تحرزه القوات المسلحة السودانية، في مواجهاتها للدعم السريع.
وركز الوزير السوداني على أن بلاده تعوّل على الدول الداعمة لوحدة واستقرار السودان، لإحباط هذه التحركات، وللتأكيد على عدم الاعتراف بها.
وشدد وزير الخارجية السوداني أن خيار الحسم العسكري هو الطريقة الوحيدة للتعامل مع الحرب الداخلية حاليا” وأن الجيش السوداني يسير في طريق الحسم العسكري، في ظل عدم وجود مسار آخر للتفاوض على الساحة”.
واعتبر الوزير السوداني أن الحل النهائي لوقف الحرب في السودان يجب أن “يشمل اتفاقًا لوقف إطلاق النار أولًا ثم تفكيك ميلشيا الدعم السريع بشكل نهائي” وأن السودان لن يتحمل مرة أخرى وجود قوات أخرى إلى جانب الجيش.
وكشف وزير خارجية السودان عن أن تأخر الحسم العسكري في السودان ليس بسبب ضعف الجيش السوداني وإنما بسبب احتماء عناصر الدعم السريع بالمدنيين والأعيان المدنية.
المصدر: الشرق الأوسط

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.